رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غداً.. الاستشاريون بانجلترا يبدأون إضرابهم الأول

نشر
الأمصار

أعرب البروفيسور، السبر ستيفن بويس، أحد أبرز الأطباء بهيئة الخدمات الصحية الوطنية عن مخاوفه من أن الرعاية في مستشفيات الهيئة فى إنجلترا ستكون "متوقفة تقريبًا" يومي الخميس والجمعة عندما ينظم الاستشاريون إضرابهم الأول منذ عقد، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية. 

وقال البروفيسور بويس، اليوم الأربعاء، إن إضرابهم الذي يستمر لمدة يومين بشأن الرواتب سيتسبب في "أشد تأثير نراه فى هيئة الخدمات الصحية الوطنية على الإطلاق نتيجة للإضراب الصناعي".

وأكد البروفيسور بويس إن غيابهم نهاية الأسبوع سيكون له تأثير مزدوج، موضحا "لن يتوقف الاستشاريون عن رؤية المرضى بأنفسهم فحسب ، بل لن يكونوا موجودين لتوفير الإشراف على عمل الأطباء المبتدئين ، مما يؤثر على آلاف المواعيد للمرضى".

ومن المقرر أن يشارك الآلاف من الاستشاريين فى الإضراب الأول في سلسلة متدرجة من التوقفات ما لم تحسن الحكومة عرضها بزيادة الأجور بنسبة 6%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تعافي هيئة الخدمات الصحية الوطنية من إضراب استمر خمسة أيام - وهو الأطول في تاريخها - الذي عقده الأطباء المبتدئون من الخميس الماضي حتى أمس الثلاثاء. 

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فأن إضرابهم يعني أن الخدمة ستكون قادرة على العمل بمستوى الخدمة الذي يُشاهد عادة في يوم عيد الميلاد. سيستمر الاستشاريون في العمل في مجالات الرعاية العاجلة والطارئة ، مثل الطوارئ والعناية المركزة والجراحة الطارئة وخدمات الأمومة، ومن المقرر أن يتم تأجيل معظم مواعيد العيادات الخارجية والعمليات غير العاجلة أو الاختيارية 

ومن جانبه، أنتقد وزير الصحة ستيف باركلي الاستشاريين لإضرابهم على الرغم من منحهم الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 6% في الراتب. لكن الاستشاريين يقولون إنهم عانوا من انخفاض بنسبة 35% في القيمة الحقيقية لدخلهم منذ 2008-2009 ويسعون إلى "استعادة الأجور الكاملة".

أخبار أخرى…

أوكرانيا: استهداف روسيا لمخازن الحبوب يعكس سلوكها للإضرار بالأمن الغذائي

قالت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية على فيسبوك: "أطلق العدو (روسيا) صواريخ أونيكس وخا-22 على الميناء والبنية التحتية الحيوية، وأصاب محطتي الحبوب والنفط وألحق أضرارا بالخزانات ومعدات التحميل واندلع حريق وجميع الدوائر المختصة تعمل على إزالة العواقب"، وفقا لما نقلته وسائل إعلام روسية.

وأكدت أن منشأة صناعية قد تضررت في منطقة أوديسا، بالإضافة إلى مستودعين للتخزين.