رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بولندا: وصول 32 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعة

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم الثلاثاء، وصول نحو 32 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية إلى أكثر من 13.7 مليون لاجئ.

وذكرت الوكالة - حسبما أفاد (راديو بولندا) في نشرته الناطقة باللغة الإنجليزية - أن نحو 34 ألفا و600 أوكراني غادروا بولندا أمس /الإثنين/ عائدين إلى بلادهم مرة أخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم وصل إلى 11.88 مليون شخص.

وكانت بولندا قد مررت في مارس 2022، مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية، كما يكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

 أكثر من 400 منطقة بأوكرانيا بدون كهرباء

وفي وقت سابق، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية الأوكرانية، أنه لا تزال أكثر من 400 منطقة في أوكرانيا بدون كهرباء بسبب الأعمال العدائية وسوء الأحوال الجوية، فيما يواصل مهندسو الطاقة أعمال الترميم حيثما أمكن .

وقالت الشركة - في بيان لها نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - أنه "بسبب الأعمال العدائية، لا تزال 397 منطقة في مناطق خط المواجهة والحدود بلا كهرباء، ونتيجة للقصف حدثت أضرار في الشبكات في مناطق دونيتسك وخاركيف وزاباروجيا، ويجري تنفيذ أعمال الترميم بإذن من الجيش".

وأضاف البيان أنه "بسبب سوء الأحوال الجوية انقطع التيار الكهربائي في 4 مناطق في تشيرنيفتسي".

وأوضحت الشركة "تستمر أعمال الترميم النشطة حيثما أمكن ذلك ، وتستمر الإصلاحات المجدولة في وحدات الطاقة النووية، ومن ثم فإن نظام الطاقة لديه عدد محدود من الوحدات التي يمكن أن تولد الكهرباء، خاصة لتغطية الحد الأقصى للاستهلاك المسائي".

ومن ناحية أخرى، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية هانا ماليار، اليوم، أوكرانيا استعادت 7 كيلومترات مربعة قرب مدينة باخموت الواقعة في شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها الروس منذ مايو الماضي.

وكتبت ماليار "خلال الأسبوع الماضي ونتيجة للانتشار التكتيكي على خط الجبهة باتجاه باخموت، حررنا سبعة كيلومترات مربعة".

وكانت كييف قد أعلنت أمس أن القتال في شرق البلاد "احتدم إلى حد ما" حيث نشبت اشتباكات بين القوات الأوكرانية والغازية في ثلاث مناطق على الأقل على الجبهة الشرقية.

وشنت كييف الشهر الماضي هجوما مضادا طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا وحققت مكاسب تدريجية في أجزاء من الشرق والجنوب.