رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع شرق النيل.. واشتباكات بأم درمان

نشر
الأمصار

شهدت أحياء أبو سعد المربعات بأم درمان اشتباكاتٍ عنيفة، فيما قامت قواتُ الدعم السريع بفتح المضادات الجوية بكثافة، وفقا لما ذكرته مصادر "العربية" و"الحدث".

كما أفادت مصادر عسكرية سودانية باستهداف أربعة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع شرق النيل الخرطوم بحري بهجوم نفذه سلاح الجو السوداني. وأضافت المصادر أن المواقع تضم معسكرات ومخازن للأسلحة والمعدات.

كما تم تدمير أربع راجمات صواريخ لعناصر الدعم السريع بمدينة بحري بغارة جوية شنتها قوات الجيش، كان يستخدمها الدعم السريع في قصف مدينة أم درمان.

وقد ترأس قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اجتماعا للقيادة العسكرية، وذلك في تسجيلٍ مصور  تزامنا مع تصاعد حدة المواجهات في الخرطوم وأم درمان.

وفي تسجيل صوتي جديد منسوب لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" قال إن نظام عمر البشير السابق لا مكان له في السودان من جديد.

وأضاف في التسجيل "لن ييأس من دعوة شرفاء الجيش لترك القتال والعمل على إنهاء معاناة المواطنين التي تسبب بها الذين اختطفوا قرار الجيش، وأدخلوا البلاد في حرب لن يكسبوها".

وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور، وهو معقل قوات الدعم السريع ويعاني بالفعل من صراع طويل الأمد.

وأخبار أخرى…

الدعم السريع: نتوقع التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار قبل نهاية الشهر

كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، مصطفى محمد إبراهيم، الاثنين، أن يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك برعاية سعودية أميركية.

وقال إبراهيم لوكالة أنباء العالم العربي اليوم «أتوقع أن يكون هناك اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، ومن ثم البدء بحوار وعملية سياسية شاملة لحل الأزمة من جذورها، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري».

كما أضاف «المفاوضات جارية حاليا برعاية سعودية أميركية في جدة، والجيش أعلن استعداده للمفاوضات المباشرة مع الدعم السريع، ونحن أبلغناهم أنه بقدر استعدادنا للحرب نحن مستعدون للسلام».

وأشار إبراهيم إلى أنه «يتوقع أن يكون هناك تطور كبير وإيجابي على صعيد المفاوضات في الأيام القادمة».
كذلك، أكد أن قوات الدعم السريع مستعدة لتقديم أي «تنازلات تؤدي إلى تحقيق مصلحة الشعب وتؤمن استقرار البلاد عبر نقل السلطة إلى المدنيين».