رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تُعلن إرسال مقاتلات وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط

نشر
الأمصار

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنها سترسل مقاتلات إضافية طرازي «إف-35» و«إف-16» وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط للدفاع عن المصالح الأمريكية وحماية حرية الملاحة.

 

ويأتي قرار البنتاجون في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة، بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية.

 

وقالت سابرينا سينج، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين: «يعزز البنتاجون وجودنا وقدرتنا على مراقبة (مضيق هرمز) والمياه المحيطة».

 

اقرأ أيضًا..

مسئول في البنتاجون: روسيا تحاول دفع أمريكا للانسحاب من سوريا


قال مسئول كبير في البنتاجون إن روسيا تكثف تعاونها مع طهران ودمشق لدفع الولايات المتحدة إلى الانسحاب من سوريا وتسهيل شحنات الأسلحة إلى تنظيم "حزب الله".

وفي إيجاز للصحفيين العسكريين في واشنطن، قال المسئول الأمريكي إن "الولايات المتحدة تدرس "خيارات عسكرية" للتعامل مع وصفه بالـ"العدوانية الروسية المتزايدة في سوريا".

وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل رحلاتها الجوية في الجزء الغربي من سوريا وستقوم بمهام ضد داعش.

و قال إن موسكو مدينة لطهران بالمساعدة التي قدمتها لغزو أوكرانيا، لافتا إلى أن إيران تريد إخراج الولايات المتحدة من الأجواء السورية حتى تتمكن من نقل المعدات بسهولة أكبر إلى حزب الله من أجل تهديد إسرائيل.

يذكر أن هناك حوالي 900 جندي أمريكي يتمركزون في سوريا.

في وقت سابق، كشف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن بلاده تدرس خيارات للرد على الاستفزازات الروسية للقوات الأمريكية في سوريا، معرباً عن قلقه من تنامي العلاقات بين روسيا وإيران ونظام أسد.

وصرّح المسؤول لمراسلي البنتاغون أن الولايات المتحدة تدرس عدداً من الخيارات العسكرية لمواجهة العدوان الروسي المتزايد في سماء سوريا، الأمر الذي أدى إلى تعقيد الجهود لضرب زعيم تنظيم داعش في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".

ورفض الإفصاح عن الخيارات بالتفصيل لكنه قال إن الولايات المتحدة لن تتنازل عن أي منطقة وستواصل الطيران في الجزء الغربي من سوريا في مهام ضد تنظيم داعش.

وأوضح المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن النشاط العسكري الروسي، الذي تصاعدت وتيرته وعدوانه منذ آذار/ مارس الماضي ، ينبع من تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران وحكومة ميليشيا أسد لمحاولة الضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سوريا.

ووفق ما ذكر المسؤول العسكري، فإن روسيا مدينة بالفضل لإيران لدعمها في الحرب على أوكرانيا، وإن طهران تريد خروج الولايات المتحدة من سوريا حتى تتمكن بسهولة أكبر من نقل المساعدات الفتاكة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني وتهديد إسرائيل.