رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد

نشر
الأمصار

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر، بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء الحكومة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1445 هجرية.

وعبر الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، عن أطيب التمنيات للرئيس بهذه المناسبة العطرة التي كانت ولا تزال تمثل رمزا لتجسيد معاني الصبر والاجتهاد من أجل نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، سائلا المولى عز وجل أن يعيدها على سيادته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى شعب مصر العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير والأمن والطمأنينة.

وعاهد رئيس مجلس الوزراء رئيس الجمهورية بمواصلة الحكومة العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد والعطاء؛ لتحقيق التنمية الشاملة في كل أرجاء الجمهورية؛ حتى يتحقق للشعب المصريّ العظيم ما يتطلع إليه من تقدم وازدهار.

كما بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1445 هجرية.

وعبر الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، عن أخلص التهاني القلبية مقرونة بأطيب التمنيات لفضيلة شيخ الأزهر بهذه المناسبة العطرة، سائلا المولى عز وجل أن يعيدها على فضيلته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى شعب مصر العظيم، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير والأمن.

استطلع هلال شهر محرم لعام 1445

وتستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام 1445 هجرياً بعد غروب شمس اليوم الإثنين الموافق 17 يوليو ، الموافق 29 من شهر ذي الحجة لعام 1444 هجرياً، حيث من المتوقع بحسب الحسابات الفلكية أن تكون رأس السنة الهجرية يوم الاربعاء 19 يوليو، ووفقا لقرار مجلس الوزراء بأن العطلة الرسمية لمناسبة دينية أو وطنية تتزامن مع يوم معين من الأسبوع تنتقل إلى الخميس المقبل، لذلك من المقرر نقل عطلة رأس السنة الهجرية من يوم الاربعاء يوليو إلى الخميس 20 يوليو 2023.

وأكدت دار الإفتاء، أن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، وأكدت الدار أيضا أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.

وأوضحت، وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر المحرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة؛ يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أي التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِي أَثْنَاءِ ذِي الْحِجَّةِ وَهِيَ مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ].