رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إجراء عاجل من الإمارات بشأن 15 سجينًا إيرانيًا

نشر
الأمصار

أفادت وكالة ارنا الإيرانية، اليوم الخميس، بأن رئيس دول الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، أصدر قرارا بالعفو عن 15 سجينا من الرعايا الإيرانيين والسماح بعودتهم إلى بلادهم.


وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها نقلته إرنا، إنها "ماضية بكل حزم لتوفير الحماية القنصلية والقضائية للرعايا الإيرانيين في خارج البلاد، ومتابعة شؤونهم، بما في ذلك ظروف المواطنين الذين يقبعون في سجون الدول المختلفة".

 

وكان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أثار خلال زيارته للإمارات مع رئيسها العديد من القضايا المتعلقة بالرعايا الإيرانيين المقيمين لدى هذا البلد، وإلى حل مشاكلهم القنصلية وتوفير خدمات التعليم لهم.

أخبار أخرى..

قرقاش ينتقد تصويت دول غربية ضد مشروع "إدانة الكراهية الدينية"

انتقد مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، تصويت دول غربية ضد مشروع قرار "إدانة الكراهية الدينية" الذي قدم في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وكتب أنور قرقاش على حسابه في "تويتر": "تم اعتماد المشروع المقدم من منظمة التعاون الإسلامي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن الكراهية الدينية، في أعقاب حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد".


وأضاف قرقاش أن "المقلق هو الانقسام الخطير، الذي يكشف عنه هذا التصويت. ملف حقوق الإنسان لا يمكن أن يسيطر عليه طرف، ويفرض علينا قيمه".

وأرفق قرقاش تغريدته برسم بياني يوضح نتائج التصويت، حيث يظهر اعتماده بغالبية 28 صوتا (من أصل 47) مقابل رفض 12 وغياب 7.

وتبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، قرارا مثيرا للجدل حول الكراهية الدينية، وذلك على خلفية جريمة حرق القرآن مؤخرا في السويد.


ويدعو القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، التي تضم 57 دولة، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى نشر تقرير عن الكراهية الدينية إلى الدول لتراجع قوانينها وتسد الثغرات التي قد تعرقل المنع، فضلا عن تجريم هذه الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية.

وعارضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي القرار بشدة، حيث اعتبرت أنه يتعارض مع وجهة نظرها بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير، كما نبهت أثناء إدانتها لحرق المصحف أن "مبادرة منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى حماية الرموز الدينية بدلا من حقوق الإنسان".