رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العليا للعشائر الفلسطينية: المطلوب من لقاء الأمناء العامين تنفيذ الاتفاقيات الموقعة

نشر
الأمصار

طالبت الهيئة العليا لشؤون العشائر الامناء العامين للفصائل الفلسطينية إلى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة وان لا تبقى مجرد حبر على ورق.

واعتبرت الهيئة العليا لشؤون العشائر  أن هذا الاجتماع  فرصة مهمة أمام قادة الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة على قاعدة الشراكة الوطنية ووضع  استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية والتي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية.

ودعا عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر قيادة الفصائل الفلسطينية إلى عدم تفويت الفرص وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على كل المصالح الحزبية  والشخصية الضيقة.

و أكد المصرى ان الرد الطبيعى و الامثل على العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا الفلسطيني في جميع الاراضى الفلسطينية المحتلة و خاصة جريمة الاحتلال في مخيم جنين هو مغادرة مربع الانقسام الفلسطيني و توحيد بوصلة كفاح شعبنا الفلسطيني نحو المحتل الغاصب و خاصة حكومة المتطرفين نتنياهو بن جفير سموتريتش.

وطالب  المصري الامناء العامين إلى الخروج من هذا اللقاء بالاتفاق على توحيد مؤسسات السلطة و تشكيل حكومة وحدة وطنية من الكل الفلسطيني  لمدة زمنية محددة تعد هذه الحكومة إلى انتخابات وطنية شاملة  وتشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة الإشتباك مع العدو الصهيوني  تعزيز صمود أبناء شعبنا.

وشدد المصري على ضرورة  إعادة  الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك بدمقرطة مؤسساتها وانخراط كافة مكونات شعبنا فيها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وطالب المصري الأشقاء في جمهورية مصر العربية  بممارسة الضغط على أطراف الانقسام  من أجل إنجاح الاجتماع وضمان تنفيذ مخرجاته  بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.

أخبار أخرى.. 

تصريحات الرئيس الفلسطيني في مخيم جنين أيقونة النضال والصمود والتحدي 

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن مخيم جنين البطل أيقونة للنضال والصمود والتحدي.

وأضاف في كلمة ألقاها أمام الجماهير الغفيرة التي احتشدت لاستقباله في مخيم جنين، "جئنا اليوم لنتابع إعادة بناء المخيم والمدينة، ليكونا كما كانا وأفضل".

وتابع الرئيس: لم ولن ننسى مخيمات نابلس جبل النار وكل مخيمات الوطن، ولن ننسى القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وأكد سيادته أننا سنبقى صامدين في أرضنا ولن نرحل ولن نقبل الاعتداء من أحد وسنبقى صابرين، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

أبومازن: الكل يعمل من أجل الوحدة وتعزيز صمود شعبنا 

الرئيس الفلسطيني

وقال الرئيس: جئنا لنقول إننا سلطة واحدة، دولة واحدة، قانون واحد، وأمن واستقرار واحد، وسنقطع اليد التي ستعبث بوحدة شعبنا وأمنه.

وأضاف: الكل يعمل من أجل الوحدة وتعزيز صمود شعبنا فوق أرضه، حتى نحرر وطننا كاملا، ونبني دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس، ليكون هذا الوطن مفتوحا للجميع ويعود إليه 14 مليون فلسطيني.