رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صندوق النقد يتوقع نموًا عالميًا بـ 3% في السنوات الخمس المُقبلة

نشر
صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

يتوقع صندوق النقد الدولي نموًا عالميًا يبلغ حوالي 3 بالمئة سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة، بحسب تصريحات لمديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا.

والتوقعات الجديدة لمديرة الصندوق، هي أقل بكثير من المتوسطات التاريخية البالغة حوالي 3.8 بالمئة، مما قد يزيد من الضغوط على تدفقات رأس المال.

وقالت جورجيفا في تصريحات خلال محاضرة عن الاقتصاد، إن الحكومات، لا سيما في الأسواق الناشئة، ستحتاج إلى تشديد السياسة المالية لإبقاء الديون تحت السيطرة ولكبح التضخم المرتفع.

وأكدت أنهم سيواجهون، في الدول النامية، أيضا مزيدا من التشديد في الأوضاع المالية مع استمرار التضخم، موضحة "قد يكون هناك تأثير على تدفقات رأس المال".

يُذكر أن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العام الجاري بشكل طفيف إلى 2.8 بالمئة، وذلك مقارنة مع 2.9 بالمئة في توقعاته الصادرة في يناير الماضي. وخفض الصندوق أيضا توقعاته للنمو العالمي في عام 2024 إلى 3 بالمئة مقارنة مع 3.1 بالمئة في توقعاته يناير الماضي.

تقديم مساعدات لبوركينا فاسو

من ناحية أخرى، وافق صندوق النقد الدولي، على تقديم مساعدات لبوركينا فاسو، بقيمة 305 ملايين دولارات من أجل تعزيز مقاومة الصدمات والحد من الفقر في الدولة.

وقال مارتن شندلر، رئيس بعثة الصندوق، إن التمويل والمساعدات يهدف إلى إعادة استقرار الأقتصاد الكلي وإتاحة القدرة علي تحمل الديون.

صندوق النقد الدولي

وأضاف أن الإصلاحات الأقتصادي، يساهم في تحسين كفاءة المؤسسات العامة في قطاع الطاقة وتعبئة أفضل الموارد الضريبية، مع تنفيذ تدابير الأجتماعية لتحسين النمو.

وأوضح أن الأصلاحات ستساهم في إمكانية تهيئة الظروف للسيطرة علي الإنفاق العام، وفضلًا عن توفير أموال اللأزمة للتعامل مع مخاطر أزمة الغذاء.

كشف العقيد سيلستين سيمبوري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، عن مقتل أحد عناصر الدرك في بوركينا فاسو، خلال هجوم علي فريق من الجيش على محور كايا دوري شمال وسط البلاد، علاوة عن تحييد إرهابيين.

وقال سيمبوري، إن تعرضه سرب الأمن والطرق التابع للدرك الوطني ووحدة الهندسة العسكرية ومجموعة  من المتطوعين للدفاع عن الوطن، علي هجوم استهدف مواقعهم في كايا، محور دوري قرب جسر ناري وسط البلاد.

وتابع أن قتل مع لا يقل عن عشرة إرهابيين، والوحدات التي اتخذت إجراءات المهاجمين بسرعة كبيرة ألحقت بهم خسائر فادحة، وأجبرتهم علي الفرار.

كما أوضح علي تمكنه من العثور على أسلحة وذخائر وسيارات بكميات ضخمة، مشيرًا إلى أن راح ضحية أحد رجال الدرك حياته خلال المعارك.

وأشار إلى أن خلال المعارك، قاموا باجلاء اثنان من رجالة الدرك، والمصابيين يتلقون العلاج، موضحًا باستمرار العمليات الأمنية في المنطقة.