رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان تعلن سقوط صاروخ كوريا الشمالية الباليستي

نشر
الأمصار

أعلن حرس الحدود الياباني، اليوم الأربعاء، سقوط الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية باتجاه بحر الصين الشرقي، بعد أن كان يحلق في السماء، حسب نبأ عاجل لقناة “العربية”.

وكان مجلس الوزراء الياباني أدان منذ قليل، عملية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخها الأخير، مؤكدًا أنه يمثل استفزازًا خطيرًا وانتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة.

وأضاف أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن خسائر بسبب الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية فجر اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن طوكيو تقدمت باحتجاج شديد اللهجة عبر القنوات الدبلوماسية الصينية ضد كوريا الشمالية.

من جانبها، كشفت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا طويل المدى تجاه البحر الشرقي وسط توترات ناجمة من اتهامات بيونج يانج لعمليات طائرات التجسس الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، قالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت عملية الإطلاق، مضيفة أن الجيش يجري تحليلًا مفصلًا عن الصاروخ والمسافة التي قطعها، وكان آخر إطلاق لصاروخ كوري شمالي قد تم في يوم 15 يونيو الماضي.

كوريا الجنوبية: رعايانا آمنون بعد التمرد المسلح لمجموعة فاجنر 

 

الأمصار

 

ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن الرعايا الكوريين الجنوبيين مازالوا آمنين، في مدينة "روستوف-أون-دون" جنوب روسيا، بعد تمرد مسلح، من قبل مجموعة المرتزقة الروسية الخاصة "فاجنر"، ضد الجيش الروسي.

ونقلت شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، عن مسئول بالوزارة قوله أمس السبت، إن البعثة الكورية الجنوبية، المسئولة عن المنطقة، نفذت عملية فحص طارئة للسلامة لجميع المواطنين الكوريين، الذين يعيشون في المنطقة، مباشرة بعد إعلان قوات فاجنر التمرد المسلح.

وأضاف المسئول أن البعثة أكدت أن جميع الكوريين الجنوبيين التسعة آمنون، مشيرا إلى اعتزام الحكومة تعتزم مراقبة الوضع، بعناية، بينما تبقي على اتصالات وثيقة مع المواطنين الكوريين في المنطقة.

وكان يفجيني بريجوجين، زعيم مجموعة "فاجنر" قد أعلن الحرب على وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول الجمعة، وزعم الاستيلاء على مقر قيادة الجيش الروسي، في مدينة "روستوف-اون-دون" أمس السبت.

غير أنه تم إخماد التمرد المسلح، بعد يوم، عندما توصلت روسيا وزعيم مجموعة "فاجنر" إلى اتفاق، بدا أن رئيس بيلاروس، الكسندر لوكاشينكو، توسط فيه.