رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلان عاجل من المجر بشأن انضمام أوكرانيا لحلف الناتو

نشر
الأمصار

عارض وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، اليوم الثلاثاء، قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي خلال الصراع لأنه قد يدمر أمن الحلف.

وقال زيجارتو للصحفيين قبل قمة الناتو في ليتوانيا: “من الواضح أنه عندما يقبل الناتو أعضاء جددا، فإنه يفعل ذلك بطريقة تضيف العضو الجديد الأمن إلى الحلف، بدلا من تدميره.. هذا هو السبب في أنه من الواضح أنه لا يمكن قبول بلد في حالة حرب في الناتو.. لأن هذا سيعني تهديدا عسكريا للحلف بأكمله”.

وأشار إلى أن المجر هي الوحيدة التي عبرت عن هذا الموقف علنا في المحافل الدولية، في حين أن العديد من الدول تشاركه خلف الأبواب المغلقة.

وأعرب زيجارتو عن أمله في أن يتم اعتماد قرارات مسؤولة بالكامل في القمة لمنع الانجرار إلى مواجهة مفتوحة مع روسيا.


 وتعقد قمة الناتو في الفترة من 11 إلى 12 يوليو في فيلنيوس، برئاسة الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج.

ومن المتوقع أن يتضمن جدول أعمال القمة آفاق أوكرانيا لعضوية حلف شمال الأطلسي وتعزيز الجناح الشرقي للحلف وقضية الإنفاق الدفاعي.

أخبار أخرى…

السفارة الأوكرانية في لبنان تُعلّق على رفع لافتات لبوتين

الأمصار

علّقت سفارة أوكرانيا في لبنان في بيان على رفع لافتات تصوّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه حامي القرآن، وقالت:”من سخرية القدر أن يتم رفع صور لرئيس روسيا وهو يحمل بين يديه قرآناً كريماً، تقدمه على أنه حامي الأديان. بوتين، قاتل المدنيين من الأديان المختلفة في الشيشان وسوريا وأوكرانيا وجورجيا وغيرها، يجهد في استخدام بعض المأجورين لتلميع صورته الدموية مستخدماً في ذلك هذه المرة الكتب السماوية والأديان.


أضاف البيان: “لطالما قدمت السلطات الروسية نفسها، ولا سيما الرئيس بوتين، على أنهم يصنعون السلام ويحمون الأديان، يستخدمون الموضوعات الدينية ويتلاعبون بها بمهارة، واليوم ليس استثناءً. اليوم نرى بوتين يصوّر نفسه مدافعاً عن المسلمين. هؤلاء المسلمون هم أنفسهم الذين قتلهم جيش بوتين في الحرب الشيشانية الأولى 1994-1996، حيث قُتل 120 ألف مسلم مسالم. في وقت لاحق، في الحرب الشيشانية الثانية 1999-2002، تم اعتبار 125000 من السكان المسلمين المسالمين قتلى. ثم جاء دور سوريا، حيث بلغ عدد الضحايا مئات الآلاف، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ما بين 384660-577.660 ألف مدني قتلوا، وأصبح أكثر من 5.000.000 لاجئين (ألم يكن لبنان أول من عانى من موجات هجرة الفارين من الحرب السورية)”.


 وتابع البيان: “لا يعرف نفاق روسيا الحديثة والنخبة الحاكمة حدودًا، فبعد مئات الآلاف من جرائم قتل المسلمين المسالمين، يقدم الرئيس بوتين نفسه اليوم كنصير للعدالة ومدافع عن الأديان، وهو في نفس الوقت يواصل قتل المسلمين والمسيحيين وممثلي “الأقليات” في أوكرانيا”.

 ورأت السفارة الاوكرانية ان “الأجيال الحديثة تحتاج إلى استذكار الأرواح التي زهقت على أيدي مدّعي نصرة العدالة والاديان أنفسهم، وعدم السماح بخداعها وتضليلها من خلال التعبيرات الجميلة والمنمقة والصور الرائعة! تذكروا أن الصاروخ الروسي لن يسألكم عن اللغة التي تتحدثون بها أو إلى أي دين تنتمون، بل سيقتلكم بكل بساطة! الجندي الروسي سوف يقتلكم بلا رحمة، سواء كنتم تحملون بين أيديكم قرآنا كريماً أم إنجيلا مقدساً!”.
وختمت: “لا يليق ببوتين إلا كشف مظهره الحقيقي، وهو أن يداه التي تلطخت بدماء الأبرياء من المسلمين والمسيحيين هي نفسها التي حملت نسخة من القرآن الكريم في مسعى منه للاختباء وراء الكتاب المقدس لتلميع صورته مدعياً الدفاع عن الأديان”.