رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء يترأس اجتماعًا لمناقشة اندماج الصومال في مجموعة شرق إفريقيا

نشر
 رئيس الوزراء الصومالي
رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري

ترأس رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اجتماعا لبحث الاستعدادات لانضمام الصومال إلى كتلة مجموعة شرق إفريقيا بعد شهر من اعتماد قادة التكتل الإقليمي لتقرير عضوية الصومال.

وركز الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين، وجاء بحضره مسؤولون حكوميون من مختلف الفروع على مستوى استعداد الدولة من النواحي الفنية والمالية مؤكدين على ضرورة الاستعدادات الشاملة للمفاوضات المقبلة مع مجموعة شرق إفريقيا.

وأعرب بري عن التزامه بتحقيق التكامل والتعاون الإقليمي كما سلط الضوء على الفرص والفوائد التي ستجلبها العضوية في مجموعة دول شرق إفريقيا للصومال لقطاعات الأعمال.

كما أكد رئيس الوزراء أن الانضمام إلى مجموعة دول شرق إفريقيا سيخلق فرصا استثمارية ووظائف مما يساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد وأن رجال الأعمال الصوماليين سيكون لديهم إمكانية الوصول إلى سوق أكبر بدون ضرائب.

من جانبه، قدم المبعوث الرئاسي الصومالي الخاص إلى مجموعة شرق أفريقيا عبد السلام عمر هدليه تقاريرا حول المراحل المختلفة لتطبيق الانضمام إلى المجموعة ونهج التفاوض والوضع الحالي.

وكان قد تبنى رؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا (EAC) ، في الشهر الماضي ، تقريرا يتحقق من طلب الصومال للانضمام إلى الكتلة الإقليمية.

وطالب قادة مجموعة دول شرق إفريقيا مجلس وزراء مجموعة دول شرق إفريقيا وأمانة مجموعة دول شرق إفريقيا ببدء المفاوضات مع الصومال وتقديم تقرير إلى القمة العادية القادمة لرؤساء دول المجموعة.

قدمت الصومال طلبها الأول للانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا في عام 2012 بينما لم يتم إجراء مهمة التحقق على الفور لأسباب مختلفة.

ويشترك الصومال مع دولة واحدة عضو في مجموعة دول شرق إفريقيا في حدود وهي كينيا ولها أيضا روابط تاريخية واقتصادية واجتماعية وثقافية قوية مع جميع الدول الأعضاء في المجموعة.

تضم مجموعة شرق إفريقيا حاليا سبع دول أعضاء – بوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.

 

أخبار أخرى…

الصومال.. مقتل عنصر واعتقال آخر من مليشيات "الخوارج" خلال عملية عسكرية

تمكنت قوات الدراويش لولاية جلمدج الصومالية، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، من تصفية عنصر من مليشيات الخوارج واعتقال عنصر أخر.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن ذلك جاء خلال عملية عسكرية نفذت في ضواحي منطقة "براغ عيسى"، ضبطت خلالها القوات دراجة نارية واتصالات عسكرية، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت بحوزتهم العناصر، موضحة أن تنفيذ العملية جاء عقب إبلاغ السكان المحليين لمنطقة "براغ عيسى" لقوات الدراويش بقيام عناصر من مليشيات الخوارج بأخذ الأموال إجباريا منهم.

من ناحية أخرى، لقي ثمانية أفراد من أسرة واحدة مصرعهم اليوم الاثنين، جراء انفجار لغم أرضي وسط الصومال، فيما حمل مسؤول محلي "حركة الشباب" الإسلامية المسؤولية عن الحادث.

وأعلن رئيس بلدية المنطقة، صدام عبدي إيداو، في تصريح صحفي، عن "مقتل ثمانية أبرياء بينهم امرأة، في انفجار لغم أرضي وقع مساء أمس الأحد، قرب بولوبردي بإقليم هيران بولاية هيرشبيلي وسط الصومال"، مشيرا إلى أنهم أفراد عائلة واحدة.