رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان: روسيا لها مصالح حيوية في منطقة الخليج

نشر
الأمصار

أكد وزير خارجية عمان، بدر البوسعيدي، اليوم الاثنين، أن هناك فرصا وتطورات إيجابية في منطقة الخليج رغم التحديات العالمية.

وقال البوسعيدي، خلال الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وروسيا في موسكو: " نلتقي في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية منها تغير المناخ والصراعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي".

وتابع: "ندرك أن لروسيا مصالح حيوية في منطقتنا وتطوير واستخدام المناطق اللوجستية التي تعزز التعاون معنا وصولا إلى آسيا وأفريقيا".

وأوضح وزير خارجية عمان أن دولة الإمارات تستعد لاستضافة مؤتمر المناخ كوب 28 في نوفمبر القادم، كل هذه الفعاليات تعكس انفتاح مجلس التعاون على الشراكة والتعاون، بحسب شبكة "العربية"

كما أشار إلى أن التفاهمات بين السعودية وإيران تنعكس إيجابا على المنطقة.

وشدد البوسعيدي التزام سلطنة عمان بدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وقال: "نؤمن بأهمية التوجه نحو حل سلمي للصراع في أوكرانيا".

وأعرب الوزير العماني عن بالغ قلق السلطنة  من تداعيات الأزمة في السودان إنسانيا وأمنيا، محذرا من أن  التدخلات الخارجية في السودان تؤجج الصراع.

وأكد أيضا دعم السلطنة التوصل لحل سياسي شامل للأزمة في اليمن، ومجددا الدعم لمجلس القيادة الرئاسي.

وشدد البوسعيدي، على إدانة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وحول إيران، اعتبر وزير خارجية عمان أن طهران من الدول المجاروة لدول مجلس التعاون و"عملنا جنبا إلى جنب مع الشعب الإيراني عبر الحقب المتوالية".

أخبار أخرى.. 

مجلس التعاون الخليجي وروسيا يؤكدان على التواصل وتسوية النزاعات 

انطلق اليوم الاثنين، في موسكو الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وروسيا على مستوى وزراء الخارجية.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حريص على التواصل والتعاون مع دول الخليج".

وشدد لافروف على ضرورة الحفاظ على "التطور الإيجابي للتجارة بين روسيا ودول الخليج".

ومن جانبه، أعلن وزير خارجية عمان، بدر البوسعيدي "تجديد الدعم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن"، والعمل على "التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية"

وعن أزمة السودان، قال إن "التدخلات الخارجية في السودان تؤجج الصراع"، معربا عن القلق من "تداعيات الأزمة في السودان إنسانيا وأمنيا".