رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طقس تونس.. حرارة مرتفعة متواصلة تتراوح القصوى بين 40 و47 درجة

نشر
الأمصار

قال المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، اليوم الاثنين، إن الحرارة مرتفعة ومتواصلة مع انطلاقة هذا الأسبوع لتتراوح القصوى بين 40 و47 درجة مع ظهور الشهيلي وتكون أقل نسبيا بالمناطق الساحلية وفي مستوى 38/32 درجة.

وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي، أن الرياح تكون ضعيفة إلى معتدلة والبحر قليل الاضطراب.

وخلايا رعدية متوقع تكونها بالوسط الغربي بعد الظهر، ببقية الجهات سحب عامة قليلة.

أخبار أخرى..

تونس.. وفاة 7 أشخاص وإصابة 352 آخرين في يوم واحد

سجلت وحدات الحماية المدنية في تونس وفاة 7 أشخاص وإصابة 352 آخرين في حوادث مختلفة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفق المتحدث باسم الحماية المدنية.

وقامت وحدات الحماية المدنية، وفق ما ذكره المصدر ذاته اليوم الإثنين 10 جويلية 2023 في بلاغ، بـ 451 تدخلا بينها 82 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات و248 تدخلا للإسعاف في غير حوادث المرور و84 تدخلا لإطفاء الحرائق.

أفادت وسائل إعلامية تونسية ومصادر بولاية مدنين في تونس، أن أكثر من 200 مهاجر افريقي من جنوب الصحراء عالقين حاليا على الحدود التونسية الليبية.

وأكدت وسائل الإعلام، أن وضعية المهاجرين غير النظاميين صعبة جدا، مبينا أن الموضوع حاليا بيد الهلال الأحمر التونسي حيث تم التدخل لتقديم الإغاثة والإعانة لهؤلاء المهاجرين.

وعلق الرئيس التونسي قيس سعيد، على أزمة المهاجرين المتفاقمة في البلاد، قائلا إن "تونس ليست شقة مفروشة للبيع والايجار"، نافيا وجود انتهاكات منظمة ضدهم.

وتقطعت السبل بعدد كبير من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء في أعقاب التوتر وأعمال العنف التي شهدتها مدينة صفاقس قبل أسبوع بسبب مصادمات مع سكان محليين، وهي المدينة الأكثر استقطابا للمهاجرين غير النظاميين على أمل العبور بحرا إلى الأراضي الإيطالية.

وغادر المئات المدينة مضطرين نحو العاصمة أو مدن أخرى فيما اتهمت منظمات حقوقية من بينها هيومن رايتس ووتش، السلطات بنقل أعداد منهم قسرا على متن حافلات نحو الحدود الليبية أي تركهم لمصيرهم في العراء وسط درجات حرارة قياسية تشهدها تونس خلال هذه الفترة.

لكن الرئيس سعيد نفى اي انتهاكات منظمة ضد الأقليات المهاجرة وقال، في بيان صدر عن الرئاسة ، "قوات الأمن التونسية قامت بحماية هؤلاء الذين جاءوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها عكس ما يشاع".