رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة

نشر
الأمصار

أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم /السبت/، في شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر في محافظة قليلية شمال غرب الضفة الغربية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "كفر قدوم"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع سكانها، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي؛ ما أسفر عن إصابة أربعة فلسطينيين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد، واثنان بشظايا رصاص حي في الرأس، والرابع بشظايا رصاص حي في اليد، وجرى نقلهم إلى المستشفى.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين تيمور القصراوي (١٥ عاماً)، وإسحاق شاهين (١٥ عاماً) بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في منطقة تل الرميدة وسط المدينة.
وتتصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في حق أهالي منطقة تل الرميدة والأحياء المحيطة بالمسجد الإبراهيمي وسط الخليل، بهدف إجبارهم على الرحيل لصالح الاستيطان. 

وفي سياق أخر، قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «ثم ماذا حدث؟»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، وعُرضت مساء الجمعة، أن إسرائيل وافقت على قرار تقسيم فلسطين، وكانت عضويتها بالأمم المتحدة مشروطة بأن تقبل بالدولة الفلسطينية الأخرى.

وأشار إلى أن إسرائيل الآن، تضرب بعرض الحائط شروط عضويتها وميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على عدم جواز الاستحواذ على أراضي الآخر بالقوة.

وتابع: «جرائم إسرائيل تحرج العالم.. هناك أكثر من ألف قرار على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل لا تلتزم بهذه القرارات، لأن المجتمع الدولي ينظر بمعايير مزدوجة لما يحدث في أوكرانيا وفي فلسطين، فالقانون واحد لكن التفاعل الدولي مختلف».

وفد دبلوماسي أوروبي يزور مخيم جنين وينتقد الاستخدام المفرط للقوة من إسرائيل

تفقد وفد دبلوماسي أوروبي، اليوم السبت، مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية بعد تعرضه الأسبوع الماضي إلى عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي استمرت يومين.

وضم الوفد نحو 30 ممثلا لدول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، وشملت زيارته تفقد الأضرار في مخيم جنين والاطلاع على سير العمل في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".