رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. قوات الأمن تنفذ عملية أمنية في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى

نشر
الأمصار

نفذت قوات الأمن عمليات أمنية ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في أجزاء من إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى بالصومال.

و تهدف العملية التي شارك في تنفيذها وحدات من القوات الشرطة و القوات الأمن المعروفة بـ ( دوفان) إلى تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة مقديشو.

أفاد مسؤولون عسكريون

 كانت العملية ذات المحاور الثنائية تهدف إلى ملاحقة إرهابيي مليشيات الشباب بعد ورود معلومات تشير إلى اختباء العناصر الإرهابية في قرى بضواحي في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى ،بأن قوات الأمن اعتقلت خلالها العشرات ممن تتهمهم بالانتماء لمليشيات الخوارج  ” الشباب “.

وتتزامن هذه العمليات العسكرية المشتركة مع وقت تشهد المناطق الوسطى والجنوبية في البلاد حرب شاملة للقضاء على مليشيات الخوارج الإرهابية.

أخبار أخرى….. 

 

الصومال يُؤكد دعمه لجهود السلام والاستقرار في السودان

الرئيس الصومالي حسن

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود

أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اليوم الخميس، دعم بلاده لجهود السلام والاستقرار في السودان مُتمنيًا للشعب السوداني دوام التقدم والازدهار ومُهنئًا له بمُناسبة عيد الفداء راجيًا أن يعود السلام للسودان وشعبه وأن تتوقف هذه الحرب.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها، بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات الأوضاع في السودان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

من جانبه، أطلع رئيس مجلس السيادة، الرئيس الصومالي على الأوضاع في بلاده، مؤكداً أن حكومة السودان لم تدخر جهداً في وقف الحرب عبر الطرق السلمية وذلك بهدف إحلال السلام في السودان.

الأمم المتحدة تُخفض المساعدات الغذائية للصومال رغم جوع ثلث السكان:

وفي سياق آخر، بالتزامن مع تصاعد "حالة الجوع الشديد" في الصومال مع توقع مواجهة ثلث السكان أزمة أو مستويات أسوأ من الاحتياجات الغذائية، خفضت الأمم المتحدة المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل.

وأخبرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أحدث بيانات الأمن الغذائي تظهر أن أكثر من 6.6 مليون صومالي بحاجة ماسة إلى المساعدة بما في ذلك 40 ألف "يكافحون من أجل البقاء في ظروف شبيهة بالمجاعة"