رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تقرر تشييد جامعة علمية في نواكشوط

نشر
الأمصار

 أعلن وزير التربية والتعليم الإماراتي الدكتور أحمد بن عبد الله الفلاسي، أن بلاده ستقوم ببناء جامعة في موريتانيا معنية بالتخصصات العلمية.

وأضاف -في تصريح للصحفيين بعد لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالقصر الرئاسي في نواكشوط- أنه بتكليف من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، انتقل إلى نواكشوط، حيث حظي بهذه المقابلة مع الرئيس الموريتاني وأبلغه رسميا بقرار دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء جامعة في موريتانيا معنية بالتخصصات العلمية.

وأوضح أن هذه الجامعة، التي يأمل أن تبدأ أعمال تشييدها خلال العام المقبل، ستستقبل الطلاب الموريتانيين الذين يرغبون بالالتحاق بالتخصصات العلمية.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي لتجسيد العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، منوهًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدر أهمية الاستثمار في الإنسان والتعليم.

وقال المسؤول الإماراتي إنه نقل للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء كان مناسبة للتنويه بمتانة العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

أخبار أخرى..

الإمارات تشيد بالخطوة السعودية بشأن خفض إنتاج النفط


أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في تصريحات صحفية مع العربية، بأن السعودية تلعب دورا رئيسيا في استقرار أسواق النفط العالمية وبخاصة في ظل التماسك بين منظمة أوبك وتحالف أوبك بلس والعلاقة النموذجية والتي أثبتت دورها المهم في استقرار الأسواق.

وفي الوقت ذاته، أشاد سهيل المزروعي بدور السعودية القيادي في دعم توازن الأسواق من خلال المبادرة التي قامت بها لتمديد الخفض الطوعي بمليون برميل يوميا، مضيفا بأن الدعوة مفتوحة للدول المنتجة للنفط الخام من خارج أوبك بلس للانضمام  إلى التحالف لأنه كلما زاد أعضاء التحالف فسيكون التقدير أفضل لحاجة الأسواق من النفط.

وفي وقت سابق، صرح وزير الطاقة السعودي ، عبد العزيز بن سلمان ، بأن التخفيضات الأخيرة في إنتاج النفط التي أعلنت عنها كل من المملكة العربية السعودية وروسيا معا تظهر مدى قوة العلاقات بين البلدين، وقوة الالتزام بالحفاظ على المصالح المشتركة.

وأضاف بن سلمان أن ما فعلته كل من السعودية وروسيا يأتي في سياق حرصهما على تقديم الجهود التعاونية لدعم استقرار الأسعار بسوق النفط العالمي، كما أنه يهدف جزئيا أيضا إلى التخفيف من شكوك أولئك الذين يتابعون ما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالذات. هذا كما أكد وزير الطاقة السعودي على أن قرار روسيا بخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا إضافية خلال شهر أغسطس المقبل كان "طوعيا" وليس "مفروضا عليها".