بيلاروسيا تكشف عن مكان تواجد قائد مجموعة فاجنر

أعلن الرئيس البيلاروسي، "ألكسندر لوكاشينكو"، اليوم الخميس، أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية، يفجيني بريجوزين، ليس في بيلاروسيا ولكنه يتواجد الآن في مدينة سانت بطرسبرج في روسيا.

وأضاف رئيس بيلاروسيا في تصريحات له، أن مقاتلي فاجنر لم ينتقلوا لـ بيلاروسيا حتي الآن، وما زالوا في معسكراتهم الدائمة التي تجمعوا فيها بعد معركة باخموت.

وأشار لوكاشينكو إلى أن مينسك عرضت على مجموعة فاجنر العسكرية تمركز بعض مقاتليهم وأن يكون لهم مقر في بيلاروسيا.

وأوضح الرئيس البيلاروسي، أن قرار انتقال مجموعة فاجنر العسكرية إلى بيلاروسيا مرتبط بقرار القيادة الروسية وشركة فاجنر نفسها.

كما لفت ألكسندر لوكاشينكو إلى أننا لا نرى خطرا على بيلاروسيا جراء تمركز قوات شركة عسكرية خاصة فيها، مضيفا: " لا أعتقد أن مجموعة فاجنر ستوجه سلاحها ضد بلدنا".

وتابع رئيس بيلاروسيا، إن قوات فاجنر بها كثير من أبطال روسيا ويجب أن يكون هناك تعامل ملائم معهم.

على جانب آخر، قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن التمرد العسكري الذي قادته مجموعة فاجنر، فشل بسبب ولاء عناصر القوات المسلحة الروسية.

وأضاف شويجو خلال اجتماع مع القيادات العسكرية الروسية عبر الفيديو، أن محاولة زعزعة الاستقرار في روسيا يومي 23 و 25 يونيو، فشلت بسبب الولاء للقسم والواجب العسكري للقوات المسلحة الروسية.

وأردف وزير الدفاع الروسي أن محاولة التمرد لم تؤثر على القوات المسلحة وأشكر المقاتلين على وعيهم.

مصر تُقوي علاقاتها مع بيلاروسيا:

وفي سياق آخر، أكد سفير بيلاروس في القاهرة سيرغي تيرتنتييف، أن العلاقات مع مصر تقوم على أساس الود والاحترام المتبادل، ويشهد التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري معها تطورا مطردا.

وأضاف تيرتنتييف في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى لبيلاروس، الذي يوافق 3 يوليو من كل عام- أن كلا البلدين لهما مواقف متشابهة في قضايا الأجندة العالمية والإقليمية، بما في ذلك تغير المناخ والأمن الغذائي، والاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان، والتمكين، والقضية الفلسطينية، معربا عن تطلعه إلى استمرار الحوار على المنصات الدولية لصالح مصر وبيلاروس.

وأفاد بأن مصر تعد أهم شريك تجارى واقتصادى لبيلاروس في القارة الأفريقية، وهناك تطورات مستمرة نشطة في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ سنوات عديدة، وأصبحت فعالة بشكل خاص بعد تبادل الزيارات الرئاسية خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2020.