سهيل المزروعي: الإمارات تستهدف نسبة 32% مساهمة الطاقة النظيفة في الإنتاج

أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تستهدف نسبة 32% من مساهمة الطاقة النظيفة في الإنتاج بحلول 2030.

وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، اليوم الثلاثاء، خلال إحاطة إعلامية حول مشروع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050: "الاستراتيجية الجديدة تهدف لرفع الطاقة الإنتاجية من الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030، وزيادة مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة".

وتابع أنه بحلول 2030 نستهدف نسبة 32% من مساهمة الطاقة النظيفة في الإنتاج، و30% نسبة مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة.

تخفيض البصمة الكربونية بنسبة 70%

وأوضح سهيل المزروعي أنه في العام 2017 أطلقت دولة الإمارات أول استراتيجية طويلة الأمد لاستراتيجية الطاقة النظيفة تستهدف تخفيض البصمة الكربونية بنسبة 70%.

وأضاف؛ قائلا: راعينا في الاستراتيجية أن تكون لدينا مستهدفات بيئية أكثر، وخطة طموحة ومنطقية قائمة على مشاريع حقيقية وواقعية.. الاستراتيجية الجديدة تهدف لتوفير 100 مليار درهم خلال 7 سنوات مقبلة حتى عام 2031 بالإضافة إلى 700 مليار مستهدفة في استراتيجية 2017.

وأكد المزروعي أن الاستراتيجية الجديدة تهدف لرفع كفاءة الطاقة للفرد والمباني وخفض الانبعاثات، ونستهدف الوصول للحياد المناخي في 2050.

وأشار إلى أن دولة الإمارات صاحبة أنظف عملية إنتاج كهرباء منتجة مقارنة مع دول الشرق الأوسط وآسيا.

وأكد المزروعي أن دولة الإمارات تستهدف ما بين 42% و45% كنسبة رفع كفاءة استهلاك الطاقة والمياه بحلول 2050، ما ينعكس على خفض الانبعاثات ويوفر على دولة الإمارات 226 مليار درهم.

وأشار إلى أن الهيدروجين أحد المصادر المستقبلية الواعدة، قائلا: قررت دولة الإمارات أو تكون لاعبا رئيسيا ودوليا في ساحة إنتاج وتصدير الهيدروجين، وتتحول لمقر التقنية والبحوث في هذا المجال.

وقال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي: جائحة كورونا هزت العالم وتمكنت دولة الإمارات خلالها من تشغيل أول محطة للطاقة النووية ثم الثانية والثالثة.
وتابع: إنجازات المشروع تمت في وقت صعب، وتمكّنا من تنفيذ برنامجنا النووي للطاقة السلمية.

وأوضح سهيل المزروعي أن دولة الإمارات حازت على موافقة كل الدول على استضافة COP28، لتستضيف العالم لتسليط الضوء على مستقبل البشرية وخطط الدول للتحول نحو الاستدامة وتصفير الكربون في المستقبل، مؤكدا أن دولة الإمارات تطمح إلى ترسيخ دورها كمنتج ومصدر رائد عالمي للهيدروجين ذي انبعاثات منخفضة.