رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا.. إضراب أكثر من 50% من أطباء المستشفيات عن العمل

نشر
الأمصار

كشفت نقابات طبية فرنسية أن أكثر من 50 بالمئة من أطباء المستشفيات في فرنسا لبّوا الإثنين دعوتها للإضراب عن العمل، مطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون بالاجتماع بها للبحث في مطلب الأطباء زيادة أجورهم.

 

وقال طبيب الطوارئ جان-فرانسوا سيبيان، وهو رئيس نقابة "أكسيون براكتيسيان أوبيتال" التي دعت إلى هذا التحرّك، "لدينا مشاركة في الإضراب تتراوح بين 50 بالمئة و100 بالمئة.

 

ولم يعطّل الإضراب عمل المستشفيات، لكنّ طبيبة التخدير آن فيرني قالت "لم نرَ أبدًا هذا العدد من الأشخاص وفي هذا العدد من الاختصاصات يشاركون في إضراب".

 

اقرأ أيضًا..

ماكرون: يجب استمرار التواجد الأمني لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا


وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين باستمرار التواجد الأمني المكثف لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا.

ومنذ عدة ليالي وتنتشر قوات أمنية تقدر بـ45 ألفا من رجال الشرطة والدرك في جميع أنحاء البلاد، وهو تواجد أمني ضخم يرغب الرئيس الفرنسي في بقائه ميدانيا.

وطالب ماكرون من وزير الداخلية باستمرار هذا التواجد المكثف من أجل ضمان عودة الهدوء في الشارع الفرنسي، بحسب مصادر مطلعة مقربة من الرئيس الفرنسي.

ومنذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى أمس الأحد، تم توقيف نحو 3200 شخص من مثيري الشغب في جميع أنحاء فرنسا، وبحسب جيرالد دارمانين، فإن 60 % منهم ليس لديهم سجل إجرامي.


كما أشار وزير الداخلية إلى أن متوسط عمر الموقوفين هو "17 عاما "، وأحيانا هم أطفال قصر يترواح اعمارهم بين 12 و13 عاما، كانوا من بين مثيري الشغب واعتدوا على الشرطة وعلى شخصيات منتخبة.

وتجنبا لأعمال عنف أو شغب لليلة السادسة على التوالي، كانت الداخلية قد قررت تكثيف تواجد قوات الأمن في كل أنحاء البلاد ونشر مرة أخرى 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك، كما تم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في مدن "مارسيليا" و"ليون"، المدن الرئيسية التي تضررت وشهدت أعمال أكثر عنفا، بالإضافة إلى إرسال مدرعات ومروحيات.


وانتشرت كل تلك التعزيزات الأمنية في أنحاء البلاد ليلا من الأحد إلى الاثنين، وهي الليلة السادسة منذ مقتل الشاب نائل برصاص شرطي في نانتير نهاية شهر يونيو، ما تسبب في موجة غضب واندلاع أعمال عنف وشغب كبيرة، إلا أن الدعوات المختلفة للتهدئة التي تضاعفت منذ مساء الجمعة يبدو أنها كان لها صدى، فلأول مرة بعد خمس ليال تقضي فرنسا ليلة "هادئة" ولم تسجل أعمال شغب عنيفة مقارنة بالليالي الماضية.