رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب فعل شرطي واحد.. مقتل نائل يضرب السياحة الفرنسية في عقر دارها

نشر
الأمصار

تشهد فرنسا تراجعا في النشاط السياحي، مع مقتل الشاب المراهق نائل برصاص الشرطة،حيث هبطت أعداد الحجوزات في الفنادق والمنتجعات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قال تييري ماركس رئيس جمعية لتنظيم عمل الفنادق والمطاعم في فرنسا، إنه منذ مقتل نائل مرزوق ابن الـــ17 عاما، خلال تدقيق مروري في نانتير في ضاحية باريس الثلاثاء، تراجعت الأمور.

ذكر ماركس "شهدت الفنادق الأعضاء في الجمعية موجة من إلغاء الحجوزات في جميع المناطق المتضررة جراء التخريب والصدامات".

وأضاف ماركس، إنه يتلقى رسائل يومية من أصحاب المحال والمقاهي وغيرها، يقولون فيها أنها يعانون بشدة.

وتوجه ماركس، إلى السلطات طالبًا منها أن تفعل "كل شيء" لضمان سلامة العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم، في أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم.

دعا اتحاد متاجر التجزئة الفرنسي الشرطة إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المتاجر، مشيرإ إلى أن أعمال الشغب، حدث خلالها أعمال نهب واسعة، حيث تم تخريب أو نهب أو إحراق أكثر من مائة متجر.

أخبار أخرى…

إعلان جديد من شرطة باريس بشأن الطوارئ

الأمصار

أكدت شرطة باريس، اليوم الأحد، أن فرض حالة الطوارئ أو حظر التجول ليسا ضروريا حتى الآن.

وقالت شرطة العاصمة الفرنسية، إن احداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة تجاوزت عتبة خطيرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فليست هناك حاجة لفرض الطوارئ.

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس بلدية في باريس، إن منزله تعرض للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل، خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد بعد مقتل شاب برصاص الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.

وذكر فينسون جونبرون رئيس بلدية لاي ليه روز في جنوب باريس، أن زوجته وأحد طفليهما، البالغين خمسة وسبعة أعوام، أصيبا في أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من الصباح.

وكتب جونبرون ، على حسابه على تويتر «في الساعة 01:30 صباحا، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تماما، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل».

وأضاف: «أصيبت زوجتي وأحد أطفالي في أثناء محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين».

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، توقيف 719 شخصا، فيما سجلت أعمال الشغب تراجعا ملحوظا ليلة الأحد بعد ساعات من تشييع نائل 17 عاما، الذي قتل برصاص الشرطة الثلاثاء.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، حتى فجر اليوم الأحد،  لم تسجل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى.