رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تعلن شن ضربات صاروخية جديدة في سوريا

نشر
الأمصار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عاجل له منذ قليل، أنه استهدف داخل سوريا بطارية الدفاع الجوي التي أطلق منها الصاروخ المضاد للطائرات نحو الأراضي الإسرائيلية.

وقال متحدث جيش الاحتلال في بيانه: "طائرات حربية تابعة للجيش تستهدف داخل سوريا بطارية الدفاع الجوي التي أطلق منها الصاروخ المضاد للطائرات نحو الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف: "أغارت طائرات حربية إسرائيلية الليلة على بطارية دفاع جوي داخل الاراضي السورية ردًّا على اطلاق صاروخ مضاد للطائرات من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق الليلة. كما أغارت الطائرات على أهداف أخرى في المنطقة".

وتابع: "يتضح من التحقيق الأولي أن الصاروخ الذي أطلق الليلة من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو في سماء البلاد.. لم تقع إصابات ولم تصدر أية تعليمات للجبهات الداخلية".

من جانب آخر، قالت وسائل إعلام سورية رسمية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية في أجواء ريف حمص، وأسقطت معظمها، فيما أعلنت إسرائيل سقوط صاروخ سوري داخل أراضيها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله، إن "وسائط دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة حمص" وسط البلاد.

وأوضح المصدر العسكري أنه "حوالي الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص"، مشيراً إلى أن "الخسائر اقتصرت على الماديات" بحسب "سانا".

 

سوريا تتهم أمريكا وإسرائيل بالمسئولية عن تردى الوضع الأمنى فى المخيمات

اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، الولايات المتحدة الأمريكية بالمسئولية عن تردى الوضع الأمني والإنساني في المخيمات الواقعة في مناطق سيطرة القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، كمخيمي الركبان والهول، مشيرًا إلى ان السياسات الهدامة لواشنطن تجاه سوريا هي التي أوصلت ملايين السوريين إلى حالة انعدام الأمن والاستقرار، وحولت جزءاً كبيراً منهم إلى لاجئين ونازحين، وأفقدتهم أمنهم، ووضعتهم في وضع إنساني صعب.

وأوضح صباغ ــ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الخميس حول الشأنين السياسي والإنساني في سوريا ـــ أن الادّعاءات المتكررة للولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية لمخيم الركبان في منطقة التنف عن طريق منظمات غير حكومية تابعة لها، هي محاولة لمواصلة تقديم الدعم لأدواتها من التنظيمات الإرهابية المتواجدة هناك كتنظيم ما يسمى (مغاوير الثورة) والتنصل من مسؤوليتها إزاء الوضع الإنساني في الركبان.