رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة السويدية في مصر تعلق على واقعة حرق المصحف

نشر
الأمصار

علقت السفارة السويدية في مصر، على واقعة حرق المصحف في العاصمة ستوكهولوم بواسطة متطرف من أصل عراقي في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وجاء في البيان الذي نشرته السفارة السويدية على صفحتها الرسمية على فيسبوك:" الحكومة السويدية  تستنكر وترفض بشدة الآراء المعادية للإسلام،  والأفعال  التي قام بها بعض الأفراد في ستوكهولم. تتفهم الحكومة تمامًا ما إذا كان المسلمون قد شعروا بالإهانة بسبب هذه الآراء المعادية للإسلام".

ومن جانبه قال ريس الوزراء السويدي:" إن "حرق الكتب المقدسة للكثيرين هو عمل مشين للغاية"، مضيفا أنه يوجد في ستوكهولوم حق دستوري في حرية التعبير، لكنه لا يعني أن الحكومة تدعم الآراء المعبر عنها.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، طالب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، بالتزام الهدوء بعد مهاجمة سفارة بلاده في العراق احتجاجا على  حرق القرآن في ستوكهولم. ووفقا له، لا توجد دواع لإهانة الآخرين.
وفي هذا السياق قالت صحيفة "افتونبلاديت" إن رئيس الوزراء ذكر: "أعتقد أيضا أننا يجب أن نكون أكثر هدوءا في السويد، هذا وضع في غاية الجدية من حيث السياسة الأمنية، ولا داعي لإهانة الآخرين".

أخبار أخرى..

الأزهر يُجدد الدعوة لمقاطعة المنتجات السويدية


دعا الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرة للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.

كما دعا الأزهر - وفق بيان اليوم - حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجراما وتطرفا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين هو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.

وأعرب الأزهر عن أسفه من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصورت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع عن أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول - بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى - لا زالت محل نظر.

وطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم كله، بإصدار فتوى حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيا كان نوعها؛ إظهارا لاعتزاز المسلمين بكتابهم ومقدساتهم، وهو أقل ما يجب على السادة شيوخ الإفتاء في العالم العربي والإسلامي تجاه المصحف الشريف.