رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصدر: حرق القرآن الكريم تعد صارخ على الهداية والعدالة والسلام

نشر
الأمصار

وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة إلى المطالبين بحرية التعبير خلال الإحتجاجات أمام السفارة السويدية في بغداد، مشددا على ان حرق القرآن تحريض على العنف.

وأضاف الصدر في رسالة قرأها المتحدث باسمه محمود الجياشي خلال الاحتجاجات امام السفارة السويدية، “يا ايها المطالبين بالحرية والديمقراطية وحرية التعبير كونوا منصفين مع الله رب العالمين، عليكم ان لا تكيلوا بمكيالين”.

وأكد “اذ انتم تجرمون حرق علم المثليين وتعبرونه جريمة فلماذا لا تعتبرون حرق القران جريمة كبرى، فعليه ان حرق القرآن يعتبر تحريضا على من يعتنقون الإسلام”.

وقال الصدر ان “حرق القران تحريض على العنف، كما انه يعتبر تجاوزا على الهداية “.

ولفت زعيم التيار الصدري إلى، ان “الاسلام هو إسلام العفة والاصلاح والسلام والمحبة، وليس كما تسوقونه من الارهاب وغيره”، منوها إلى، انه “يجب على الداعين للديمقراطية ان لا يتحدثوا بوجهين وان يعملوا بأسس حرية التعبير الحقيقة”.

وتابع الصدر إن “نشركم للمثلية فأنكم ستعادون قوانين السماء”، موضحا ان “تحديد النسل لا يتم بنشر الفاحشة فالله يتكفل بحياة الناس”.

أخبار أخرى..

الصدر يدعو إلى حرق علم "المجتمع المثلي"

دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، اليوم الخميس، إلى تنظيم تظاهرة غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد بعد حرق القرآن الكريم.

وقال الصدر، في “تغريدة”، اليوم، “إذا كانت (حرية التعبير) مكفولة ومقرة عراقيا وعالميا، فعلى المؤمنين.. التعبير عن رأيهم بخصوص حرق الكتب السماوية، ولا سيما القرآن الكريم، أمام المساجد أو السفارات وفي أعياد المسلمين؛ وذلك من خلال تظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق”.

ودعا زعيم التيار الصدري في العراق المتظاهرين إلى المطالبة بـ”طرد السفير السويدي، الذي يمثل دولته المعادية للإسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة، وقطع العلاقات معها”، و”سحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحا وعلنا”.

وطالب مقتدى الصدر القضاء بـ”العمل على إرجاعه إلى العراق أو الحكم عليه غيابيا بحكم يليق مع الجرم دفاعا عن الإسلام والمذهب”، مشددا على ضرورة قيام الحكومة بـ”حماية متعلقي المجرم الزنيم في العراق حفاظا على حياتهم”.