رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصدر يدعو إلى حرق علم "المجتمع المثلي"

نشر
الأمصار

دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، اليوم الخميس، إلى تنظيم تظاهرة غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد بعد حرق القرآن الكريم.

وقال الصدر، في “تغريدة”، اليوم، “إذا كانت (حرية التعبير) مكفولة ومقرة عراقيا وعالميا، فعلى المؤمنين.. التعبير عن رأيهم بخصوص حرق الكتب السماوية، ولا سيما القرآن الكريم، أمام المساجد أو السفارات وفي أعياد المسلمين؛ وذلك من خلال تظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق”.

ودعا زعيم التيار الصدري في العراق المتظاهرين إلى المطالبة بـ”طرد السفير السويدي، الذي يمثل دولته المعادية للإسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة، وقطع العلاقات معها”، و”سحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحا وعلنا”.

وطالب مقتدى الصدر القضاء بـ”العمل على إرجاعه إلى العراق أو الحكم عليه غيابيا بحكم يليق مع الجرم دفاعا عن الإسلام والمذهب”، مشددا على ضرورة قيام الحكومة بـ”حماية متعلقي المجرم الزنيم في العراق حفاظا على حياتهم”.

وتابع: “لو كنت مجتهدا لأفتيتُ بارتداده إن كان مسلما، وبعدائه للإسلام إن لم يكن مسلما”.

وأضاف: “إن حرق علم المجتمع الميمي هو أكثر ما يغيظهم ألا فخذوه وأحرقوه من كل حدب وصوب، وليستمر ذلك بكثافة إلى الثامن من محرم الحرام”، مشددا على ضرورة “عدم التقصير في ذلك”، قائلا “إن عادوا عدنا بأعظم من ذلك.

أخبار أخرى..

مكتب السيستاني يبعث رسالة للأمم المتحدة بشأن حادثة حرق نسخة من القرآن

بعث مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني، يوم الخميس، رسالة إلى انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف، على يد عراقي في السويد.

وجاء في الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي للمرجع السيستاني: "تناقلت وسائل الإعلام أن أحدهم قام في مملكة السويد بالاعتداء على نسخة من القرآن الكريم وحرق بعض أوراقها، بهدف الإساءة الى الدين الإسلامي الحنيف. وقد وقع نظير هذا التصرف المشين أكثر من مرة في بلدان مختلفة خلال السنوات الأخيرة، إلا أنّ الملاحظ أنه وقع هذه المرة بترخيص رسمي من الشرطة السويدية، بزعم أنه من مقتضيات احترام حرية التعبير عن الرأي".