رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي: الاعتداء على القرآن الكريم يطعن حرية التعبير في الصميم

نشر
الأمصار

قال الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، نتابع بغضب شديد التصرفات غير المسؤولة التي يجري العمل بها في السويد، وقبلها في بعض الدول، في قبولها حيناً وتبريرها حيناً آخر للسكوت على الاعتداءات التي تطول (القرآن الكريم)، وهو الكتاب المقدس لمليارات البشر في مختلف القارات والبلدان.

وأضاف الرئيس العراقي، أن هذه اعتداءات وإساءات لا صلة لها من قريب أو بعيد بحرية التفكير والاعتقاد، بل هي تطعن هذه الحرية في الصميم، كما إنها جرائم تسيء للبشرية جمعاء مثل إساءتها لمعتقدات المسلمين الذين يحترمون الكتب المقدسة لجميع الديانات، ويحترمون حق  الناس في حرية التفكير والاعتقاد، وقد سبق لنا أن حذرنا من هذا السلوك المنحرف ونبهنا على مخاطر تداعياته المحتملة.

وتابع الرئيس العراقي، إن الاعتداء على (القرآن الكريم) هو جريمة يجري بموجبها التجاوز على حرية وحق التفكير والإيمان. وهذا ما يضع الجهات المسؤولة في البلدان التي شهدت هذه الاعتداءات في موضع حرج يتعارض تماماً مع التزامها بحرية التفكير والايمان، ويخرج على القوانين والتشريعات واللوائح التي  تكفل حرية الانسان في الإيمان وتحترم حقوقه. ولا يجب أن تستغل الحرية الشخصية في القيام بتصرفات غير متزنة تسيء الى معتقدات الآخرين تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير.

ننتظر من المتنورين الأحرار في العالم الحر مواقف تحفظ حرية التفكير والاعتقاد، وتحترم حق المليارات بالتدين، وتعلي شأن الاختلاف والتنوع في الأسرة الدولية.
 كما ننتظر من الجهات القضائية والسياسية والثقافية في مختلف دول العالم، مواقف جادة ومسؤولة تحرص على احترام التفكير والاعتقاد والتدين، وتحفظ حقوق التعايش الحر والتآخي ما بين البشر مهما اختلفوا في معتقداتهم ودياناتهم.

أخبار أخرى..

العراق.. الوقف السني يستنكر حرق نسخة من القرآن الكريم

استنكر ديوان الوقف السني بالعراق، اليوم الخميس، حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، مشيراً إلى أن ذلك لا يمت للسلام بصلة.

وذكر الديوان في بيان، أنه" يستنكر ديوان الوقف السني الفعل المشين الذي أقدم عليه أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في دولة السويد بشكل لا يمت للسلام بصلة".

وأضاف، أنه"  كما يستنكر الديوان سماح السلطات السويدية بهذا التعدي الواضح والصريح على أقدس الكتب وأكرمها وهو القرآن الكريم، الذي طالما دعا في تعاليمه إلى السلام واحترام الأديان الأخرى والتعايش معها بمبادئ أوضحتها لنا الشريعة الغراء".