رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دائرة الشؤون الفلسطينية تبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي

نشر
دائرة الشؤون الفلسطينية
دائرة الشؤون الفلسطينية

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية، اليوم الاثنين، تقريرها عن شهر أيار الماضي، والذي أبرز تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني، في رسالة وجهها لرئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، على مركزية القضية الفلسطينية.

كما أبرز التقرير تأكيد جلالته بالتزام المملكة بمواصلة بذل كل الجهود للدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، خصوصا في ظل تعدد الأزمات التي تواجه العالم، وأن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وله انعكاساته الدولية التي لا يمكن إنكارها.

وأشار التقرير إلى رؤية جلالته بأن من واجب المجتمع الدولي العمل على إيجاد أفق سياسي يمهد الطريق لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تفضي إلى حل عادل وشامل.

وعرض التقرير، أبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى استشهاد 56 فلسطينيا وإصابة 355 آخرين على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه، واعتقال 601 فلسطيني، وتنفيذ قوات الاحتلال 749 عملية اقتحام في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبين التقرير أنه صدرت خلال الشهر الماضي أوامر بالإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس بحق 4 مقدسيين لمدة تتراوح بين أسبوع إلى 6 أشهر.

كما أشار التقرير إلى ارتفاع اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم بحماية ودعم من مؤسسات الاحتلال؛ حيث سجل شهر أيار الماضي 97 اعتداء شملت دهس مواطنين، ورشق حجارة، واقتحام بلدات وقرى، و19 حادثة مصادرة ممتلكات، و77 حادثة تدمير واعتداء على الممتلكات.

ورصد التقرير اقتحام 5951 مستوطنًا للمسجد الأقصى المُبارك، و116892مستوطنًا تحت مسمى سياحة المسجد الأقصى المُبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح.

واستعرض تقريرين نشرهما مركز " مدار" المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، الأول يناقش مشكلة البطالة في صفوف الشباب الفلسطيني داخل إسرائيل بالتركيز على نظام التعليم، والثاني حول تكثيف الحكومة الإسرائيلية تشريع قوانين التمييز العنصري ضد فلسطينيي الداخل، وتلك التي تخدم الاستيطان وتدعم سياسات الاستبداد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

أخبار أخرى..

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، إن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.

جاء ذلك ردا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن على إسرائيل قطع الطريق أمام تطلعات الفلسطينيين إلى دولة مستقلة لهم.

وأكد أبو ردينية، بحسب وكالة "وفا" على أن تصريحات نتنياهو تُظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية الرافضة للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.

وأضاف أبو ردينة، أن الدولة الفلسطينية قائمة ومعترف بها من أكثر من 140 دولة، وهي بحاجة فقط إلى زوال الاحتلال لتجسيد استقلالها.

وتابع أبو ردينة: إن الاحتلال واهم إذا ظن أن بإمكانه تكريس هذا الاحتلال عبر مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني، وتصعيد سياسة القتل والاستيطان وسرقة الأرض وغيرها من الأعمال العدوانية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار 2334.

وقال: إن دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة وفي العديد من المؤسسات الدولية والأممية ونالت اعترافا دوليا بذلك.

ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية إلى التدخل ومحاسبة إسرائيل على أفعالها وأقوالها المخالفة للشرعية الدولية، وإجبارها على الالتزام بما أقرته الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني، بتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ67، حتى تنعم المنطقة بالاستقرار والسلام.