رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توزيع أساور معصم اليد على الصغار في المسجد الحرام

نشر
الأمصار

وزعت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية بشؤون الحرمين أساور معصم اليد للزائر الصغير في المسجد الحرام.

يأتي هذا ضمن مبادرة "حفاوة" التي تندرج ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الحادي عشر تحت شعار "من الوصول إلى الحصول".

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية سعود بن عطية الزهراني، استعداد الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية وإدارتها التابعة من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية؛ لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الاجتماعية والإنسانية وإرشاد وتوعية القاصدين بالمسجد الحرام للمواقع المكانية داخل المسجد الحرام وساحاته وتقديم خدمة أساور معصم اليد للزائر الصغير.

وأوضح أن الأساور فيها اسم الطفل وولي أمره ورقم التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية والإدارات بالمسجد الحرام بمختلف المجالات الاجتماعية.

أخبار أخرى..

السعودية: الحجاج يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية

بدأ حجاج بيت الله الحرام، بالتوافد صباح اليوم الاثنين، الثامن من شهر ذي الحجة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم أن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة سنة مؤكدة.

ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".

ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم - عليه السلام - الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم أكد النبي محمد هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.

ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد "الخيف"، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى.