رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. انفجارات واشتباكات في الطريق الرئيسي بين الخرطوم وولاية الجزيرة

نشر
الأمصار

وقع دوى انفجارات واشتباكات في الطريق الرئيسي الرابط بين العاصمة السودانية الخرطوم وولاية الجزيرة، اليوم الأحد، حسبما أفاد به نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل.



وكان العميد نبيل عبد الله، المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، قد صرح أمس السبت، بأن خروج المواطنين السودانيين وهتافهم «شعب واحد جيش واحد» تعبير صادق يؤكد مدى التفافهم حول جيشهم الوطني.

وأضاف عبد الله: «لا يسعنا إلّا أن نقف وقفة الإجلال والإكبار لشعبنا الصابر، ونعده بأن نكون عند حسن ظنه، فليس لدينا أغلى من هذا الشعب وهذا البلد».

ويشهد السودان اشتباكات مستمرة منذ 15 أبريل الماضي، بعدما تحركات ميليشيات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، في محاولة لفرض سيطرتها على المؤسسات السودانية.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف أعمال القتل في الجنينة غرب السودان

ودعت الأمم المتحدة اليوم السبت، إلى "تحرك فوري" لوضع حد لعمليات القتل التي تستهدف أشخاصا فارين من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

وكتب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في بيان "نشعر بقلق بالغ من استمرار عمليات القتل العشوائي هذه وندعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لها".

وتابع البيان "يجب ضمان ممر آمن للأشخاص الفارين من الجنينة والسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المنطقة لاستعادة جثث القتلى".

وتلقت المفوضية العليا هذه المعلومات من خلال مقابلات أجريت مع لاجئين فروا من الجنينة والمنطقة المحيطة بها إلى تشاد المجاورة.

وتفيد "هذه المعلومات المتطابقة" أن رجال قبيلة المساليت مستهدفون بشكل خاص في عمليات القتل.

وقالت المفوضية العليا "من بين 16 شخصًا تمكنا من مقابلتهم حتى الآن، قال 14 شخصًا إنهم شهدوا عمليات إعدام بإجراءات موجزة واستهداف مجموعات من المدنيين على الطريق بين الجنينة والحدود - سواء بإطلاق النار مباشرة على أشخاص أمروا بالاستلقاء على الأرض أو إطلاق النار على مجموعة من الناس".

وتتعلق الشهادات بجرائم قتل وقعت يومي 15 و16 حزيران/يونيو، وكذلك الأسبوع الماضي.

وفي هذا الصدد، أفاد تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 1100 شخص قُتلوا في مدينة الجنينة وحدها.