رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يشكر الرئيس البيلاروسي على نتائج محادثاته مع مجموعة "فاجنر"

نشر
الأمصار

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شكره للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على نتائج محادثاته مع رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية يفجيني بريجوجين.

 

ونقلت وسائل إعلام روسية عن قناة "بول بيرجوفو" البيلاروسية أن الرئيسين بوتين ولوكاشينكو أجريا اتصالا هاتفيا مساء اليوم /السبت/ مجددًا، حيث أطلع الرئيس البيلاروسى نظيره الروسى على تفاصيل نتائج المفاوضات مع قيادة مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة. 


وأعرب الرئيس الروسى - أثناء الاتصال الهاتفى - عن دعمه وشكره لنظيره البيلاروسى على العمل الذى تم إنجازه.

 

يُذكر أن رئيس شركة "فاجنر" يفجينى بريجوجين أعلن فى وقت سابق بعد 24 ساعة من تمرده عن وقف تحرك قواته باتجاه موسكو، مؤكدا أنها استدارت وتغادر الآن فى الاتجاه المعاكس.

 

اقرأ أيضاً..

 

ميدفيديف يدعو إلى الالتفاف حول بوتين

 

دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، الجميع إلى الالتفاف والتجمع حول الرئيس فلاديمير بوتين.

 

وأكد ميدفيديف عبر قناة "تيليجرام"، أن التمرد الذي قامت به قوات فاجنر هو عملية مدروسة والغرض منها السيطرة على روسيا.

وأضاف: "الآن أهم شيء لهزيمة الأعداء الخارجيين والداخليين المتعطشين لتمزيق وطننا الأم، لإنقاذ دولتنا هو الالتفاف حول الرئيس ، الذي هو القائد الأعلى فقط للقوات المسلحة في البلاد.

وأشار إلى أن الانقسام والخيانة هما الطريق إلى أكبر مأساة كاملة، مشددًا "لن نسمح لقوات فاجنر بالانقلاب أو تحول الأمور إلى أزمة عالمية".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر التمرد الذي قام به قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوزين بأنه خيانة داخلية.

 

ووصف بوتين ما قامت به فاجنر بأنه طعنة في الظهر، حيث تم جر المجموعة العسكرية لمغامرة إجرامية، وأن روسيا قوية وستتغلب على كل هذه المشاكل.

وقال “سنرد على التمرد بكل قوة”، مضيفًا أنه يتم جر روسيا لحرب أهلية، وستواجه موسكو ذلك.

ودعا الرئيس الروسي خلال خطابه قوات فاجنر اليوم السبت، قائلا: "أناشد أولئك الذين دفعوا إلى استفزاز تمرد عسكري"، مضيفا أنه في هذا الوقت "نحتاج إلى الوحدة والتوحيد والمسؤولية".

 

في وقت سابق، صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف بأن لندن تخوض بالفعل حربًا غير معلنة ضد موسكو، ما يعني أن أي شخصية بريطانية يمكن اعتبارها هدفًا عسكريًا مشروعًا.