رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين تتابع تطورات الأوضاع في روسيا وتؤكد على حفظ الاستقرار

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أن البحرين تتابع تطورات الأوضاع في روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي المعني بالسلم والأمن الدوليين.

وأكدت الوزارة أن البحرين أكدت أهمية الحفاظ على الاستقرار في روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وتطبيق القوانين الشرعية المعتمدة في روسيا بما يحفظ الأمن والاستقرار للشعب الروسي الصديق.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر التمرد الذي قام به قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوزين بأنه خيانة داخلية.

ووصف بوتين ما قامت به فاجنر بأنه طعنة في الظهر، حيث تم جر المجموعة العسكرية لمغامرة إجرامية، وأن روسيا قوية وستتغلب على كل هذه المشاكل.

وقال “سنرد على التمرد بكل قوة”، مضيفًا أنه يتم جر روسيا لحرب أهلية، وستواجه موسكو ذلك.

ودعا الرئيس الروسي خلال خطابه قوات فاجنر اليوم السبت، قائلا: "أناشد أولئك الذين دفعوا إلى استفزاز تمرد عسكري"، مضيفا أنه في هذا الوقت "نحتاج إلى الوحدة والتوحيد والمسؤولية".

أخبار أخرى..

وزيرا خارجية البحرين ولبنان يبحثان هاتفيًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية

بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية والمغتربين في لبنان عبدالله بوحبيب، مسار العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى مستويات أرحب بما يلبي التطلعات والمصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.

وقال الرويعي إن الآثار السلبية للتغير المناخي لا تضرّ فقط البيئة التي نعتمد عليها، لكنها أيضا تهدد النظم الاقتصادية والاجتماعية والبنى التحتية، وتفاقم من حدة الأزمات لاسيما في المناطق التي تتسم بضعف آليات المواجهة، إلى جانب أنها تدمّر البنية التحتية وتشرد المجتمعات وتؤدي إلى تفاقم مخاطر انعدام الاستقرار ونشوب الصراعات، مؤكدا أهمية التوصل إلى نهج جماعي وقائي شامل لمواجهة التحديات الأمنية الناشئة نتيجة لتغير المناخ تستهدف في المقام الأول الدول المتضررة من النزاعات.

ونوه المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة بمبادرات وجهود بلاده للتصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، على الرغم من أن نسبة الانبعاثات فيها لا تتجاوز 0.07% من إجمالي الانبعاثات العالمية، مشيرا إلى إعلان البحرين التزامها بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 عبر تبني مجموعة من الأهداف قصيرة المدى، حيث تسعى بحلول عام 2035 إلى تخفيض الانبعاثات بنسبة 30% من خلال مبادرات إزالة واحتجاز الكربون، ومبادرات لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة.