رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: لن نُسهل توريد الحبوب للدول الغنية تحت شعار مصالح المحتاجين

نشر
الأمصار

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو لن تقدم تسهيلات لتوريد الحبوب من أوكرانيا إلى الدول الغربية الغنية.

 

وأضاف نيبينزيا متحدثًا عن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب: «نحن مستعدون لمواصلة مساعدة البلدان النامية المحتاجة بالحبوب وبالأسمدة. إلا أننا لن نغطي إمدادات الحبوب التجارية من أوكرانيا إلى الدول الغربية الغنية تحت شعار حماية مصالح المحتاجين».

 

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن البلدان الأشد فقرا تلقت أقل من 3% من جميع الإمدادات الغذائية في إطار مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.

 

اقرأ أيضًا..

ماكرون يتهم روسيا بزعزعة الامن و الاستقرار في إفريقيا.. تفاصيل


قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عند سؤاله عن روسيا وغيابها عن قمة باريس، دعا ماكرون موسكو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا واحترام القانون الدولي.

 وأكد أن استئناف الحوار مع روسيا سيتوقف على الأخيرة.

علي هامش قمة ميثاق مالي عالمي جديد، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤيته لمعالجة القضيتين التوأمين المتعلقة بتغير المناخ ومكافحة الفقر المدقع، وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.

ولدى سؤاله عما إذا كان سيتلقى مكالمة هاتفية افتراضية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدًا، أجاب ماكرون: "بالطبع سأتلقى مكالمته. ليس لدي سبب للاتصال به في الوقت الحالي".

علاوة على ذلك، اتهم روسيا بأنها "لها تأثير مزعزع للاستقرار في إفريقيا"، مستشهداً بالفظائع التي ارتكبها مرتزقة مجموعة فاجنر في جمهورية إفريقيا الوسطى، بحسب وصف وكالة فرانس برس.

أكد ماكرون، خلال ظهوره المباشر على قناة فرانس 24، على الحاجة إلى التعاون العالمي و"التعبئة" في تطبيق الضرائب الدولية لدعم العمل المناخي والتخفيف من حدة الفقر.

في وقت سابق، قال محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي إن بلاده تعمل مع صندوق النقد الدولي على برنامج إصلاح اقتصادي عادل يأخذ في الحسبان الفئات الأشد احتياجا، وفق رويترز.

 

وتعد تونس حاليا مقترحا بديلا لصندوق النقد يراعي الفئات الضعيفة بعد رفض الرئيس قيس سعيد لما وصفه بإملاءات الصندوق، نقلا عن مسئول حكومي رفيع المستوى.

عمل تونس مع صندوق النقد الدولي
 

وتعثرت المحادثات بشأن قرض بقيمة 1.9 مليار دولار منذ أكتوبر عندما توصلت تونس وصندوق النقد إلى اتفاقا على مستوى الخبراء بعد أن رفض سعيد بشكل قاطع فكرة خفض الدعم، وبيع شركات مملوكة للدولة.