رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد فاغنر: تلقينا ضربة غادرة من الجيش الروسي وسننتقم

نشر
الأمصار

اتّهم قائد "فاغنر"، الجمعة، الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا ممّا أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصر مجموعته، متوعّداً بالانتقام.

وبنبرة ملؤها الغضب، قال يفغيني بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه "لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية. لقد قُتل عدد هائل من مقاتلينا"، متوعّداً بـ"الردّ" على هذا القصف الذي أكّد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه.

كما قال إن قواته تعرضت لضربة غادرة من الجيش الروسي، ونشر فيديو لقصف الدفاع الروسية لعناصره في أوكرانيا، متهما وزير الدفاع الروسي بإصدار أمر بإخفاء 2000 جثة لمقاتلي فاغنر في مشرحة.

وأضاف "هيئة قيادة مجموعة فاغنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤولية العسكرية في البلاد"، مؤكّداً أنّ وزير الدفاع سيرغي شويغو سيتمّ "إيقافه" وداعياً الجيش إلى عدم "مقاومة" قواته.

وأشار إلى أن عدد مقاتليه "يبلغ 25 ألفاً"، داعيا الروس للانضمام إليهم لإنهاء "العار".

فيما نفت وزارة الدفاع الروسية ادعاءات بريغوجين، مؤكدة أن الجيش الروسي لم يقصف معسكرات فاغنر.
وقالت إن جميع الرسائل ومقاطع الفيديو المنشورة من قبل يفغيني بريغوجين حول الضربة المزعومة من قبل وزارة الدفاع الروسية على المعسكرات الخلفية لمجموعة فاغنر لا تتوافق مع الواقع وهي استفزاز إعلامي.

أخبار أخرى..

لدخولها للناتو.. تركيا تلوح بهذه الشروط في وجه السويد

تواصل السويد انتظار الموافقة التركية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث رفضت أنقرة عدة طلبات سابقة للانضمام إلى الحلف الدفاعي.

وفقًا لمصادر دبلوماسية تركية، فإن تركيا وضعت شروطًا للسويد تتعلق بتسليم أو ترحيل المشتبه بهم الأكراد الانفصاليين، وذلك كشرط لدعم انضمامها إلى الناتو قبل قمة الحلف المقبلة في ليتوانيا الشهر المقبل.

وقد طلبت تركيا من السويد تسليم أكثر من 130 شخصًا، معظمهم من الأكراد المشتبه بهم، لإظهار جدية السويد في تنفيذ القوانين المتعلقة بانضمامها إلى الحلف.

ووفقًا لوكالة “بلومبيرغ”، يتضمن قائمة المطلوبين التركية أشخاصًا يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني، والذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية، بالإضافة إلى أفراد من قوات الحماية الكردية وأعضاء تابعين لجماعة فتح الله غولن٬ الارهابي.