رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جنوب السودان يعلق على "تغير سياسة الباب المفتوح" مع السودان

نشر
وزارة الخارجية في
وزارة الخارجية في جنوب السودان

أشارت وزارة الخارجية في جنوب السودان، اليوم الجمعة، على التقارير التي تناولت "سياسة الباب المفتوح" المتبعة مع السودان، لتؤكد أنها "لا تزال قائمة"، مشددة على أنها "يقظة لضمان عدم استغلالها".

وبحسب بيان لوزارة خارجية جنوب السودان: فأنه "منذ اندلاع الصراع في السودان يوم 15 أبريل 2023، حافظت حكومة جنوب السودان على فتح حدودها، حسب توجيهات الرئيس سلفا كير ميارديت".

وأضاف البيان: "من اليوم الأول للصراع، ظلت الحدود مع السودان مفتوحة لتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب والأنشطة الإنسانية، وتوفير ممر آمن للعائدين من جنوب السودان، وكذلك للمواطنين السودانيين".

كما حذرت جوبا من أن "سياسة الباب المفتوح لا تزال قائمة"، منوهة بأن "أي تكهنات أخرى تدور حول تغيير هذه السياسة، هي ببساطة خاطئة ومضللة".

وكشف البيان: "بينما يستمر السماح بالأنشطة الإنسانية والتجارية في الحدود الطويلة مع السودان، فإن حكومة جنوب السودان تظل يقظة لضمان عدم استغلال سياسة الباب المفتوح هذه في أي أنشطة غير مشروعة".

ومنذ 15 من أبريل الماضي حتى الآن، خرج أكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم بسبب الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ومن بين هؤلاء النازحين نحو 600 ألف لجأوا إلى الدول المجاورة.

أخبار أخرى…

معاناة عشرات آلاف من اللاجئين السوريين في السودان

يعاني عشرات آلاف من اللاجئين السوريين في السودان من ظروفاً مأساوية نتيجة استمرار الحرب بين الجيش السوداني من طرف وقوات الدعم السريع من طرف آخر، إذ يقبع الكثير في منازل ومدارس ومساجد وفي الشوارع في إنتظار إجلاءهم بعد إجلاء نحو 350 لاجئ فقط.

المرصد السوري يجدد مناشدته للمنظمات الدولية لإيجاد مخرج آمن للسوريين في السودان 

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الأوضاع الأمنية شهدت مؤخراً هدوءاً نسبياً في جميع الولايات السودانية باستثناء ولاية دارفور، أما بالنسبة للاجئين السوريين فإن البعض منهم توجه لطريقة الانتقال من السودان عن طريق قطع تذاكر من شركة أجنحة الشام للطيران بقيمة 350 دولار أمريكي للتذكرة الواحدة، إلا أن طائرة الشركة لم تصل ولم يجري نقلهم إلى سوريا، بينما تلقوا وعودا بنقلهم خلال الأيام القليلة القادمة.