رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الشاباك الإسرائيلي يعقد اجتماعًا استثنائيًا في نيويورك.. تفاصيل

نشر
الأمصار

عقد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، اجتماعا في نيويورك قبل حوالي أسبوعين اجتماعًا استثنائيًا مع مسؤولين في منظمة الأمم المتحدة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن بار أوضح خلال اللقاء أن السلطة الفلسطينية فقدت سيطرتها على مناطق واسعة في شمال الضفة الغربية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى تكثيف نشاطاتها فيها.


وحذر بار في الاجتماع من تدهور وضع السلطة الفلسطينية، وزعم فقدانها قدرتها على العمل في تلك المناطق.

كما بحث رونين بار خلال الاجتماع الذي عقد مع نائبة السكرتير العام للمنظمة "روزماري آن ديكارلو"، الأوضاع في قطاع غزة وملف الأسرى والمفقودين والملف الإيراني.


ورفض الشاباك تأكيد أو نفي قيام هذا الاجتماع.

اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ثلاثة مستوطنين، للاشتباه فيهم بالضلوع في أعمال الشغب العنيفة التي وقعت أول أمس الأربعاء في عدة قرى فلسطينية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن المعتقلين شاركوا في الهجوم على ترمسعيا وقرى أخرى.


يشار إلى أن المئات من المستوطنين اقتحموا بلدة ترمسعيا، وقاموا بإضرام النار بعشرات المنازل ومركبات وبحقول زراعية.

كما نفذ مستوطنون هجمات في قرى أخرى من مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

أخبار أخرى…

العفو الدولية: إسبانيا والمغرب يتستران على أحداث جيب "مليلية" الإسباني

الأمصار

اتهمت منظمة العفو الدولية للهجرة (IOM) إسبانيا والمغرب، بالتستر على عدم التحقيق كما ينبغي في الأحداث التي وقعت على حدود جيب مليلية الإسباني، العام الماضي، عندما لقي عشرات المهاجرين واللاجئين حتفهم خلال محاولة عبور جماعية.

 

وقالت المنظمة في بيان، اليوم الجمعة، إنّ "السلطات لم تبذل أي محاولة لإعادة جثث الضحايا، ولم تقدم قائمة كاملة بأسماء القتلى وأسباب الوفاة، وكذلك لقطات كاميرات المراقبة التي يمكن أن تفيد في إجراء تحقيق".

وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة: "بعد مرور عام على مذبحة مليلية، لم تواصل السلطات الإسبانية والمغربية إنكار أي مسؤولية فحسب، بل إنها تمنع محاولات البحث عن الحقيقة".

وأضافت: "يجب تعلم الدروس من مليلية وإلا، كما يظهر غرق قارب قبالة الساحل اليوناني، فستستمر الخسائر غير المبررة في الأرواح والعنف والإفلات من العقاب على الحدود".

كذلك، انتقدت منظمات حقوقية ومحققون مستقلون طريقة تعامل السلطات على جانبي الحدود مع الواقعة.

ففي 24 حزيران/يونيو 2022، حاول نحو ألفي مهاجر ولاجئ من منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء دخول الجيب الإسباني الواقع في شمال أفريقيا من المغرب. وذكرت المنظمة أنّ 37 على الأقل لقوا حتفهم، ولا يزال ما لا يقل عن 76 في عداد المفقودين.

وقال المغرب آنذاك إنّ 23 شخصاً لقوا حتفهم في تدافع عندما سقط مهاجرون من السياج، بينما أكدت إسبانيا عدم حدوث وفيات على أراضيها.

وحقق المدعي العام الإسباني في واقعة مليلية، لكنه أحجم عن توجيه اتهامات إلى أفراد بالشرطة، قال إنهم "لم يكونوا على علم بالتدافع المميت". كذلك رفض المشرعون الإسبان دعوات لإجراء تحقيق برلماني.