رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول رد رسمي من سوريا ضد العدوان على الجولان

نشر
الأمصار

أصدر مجلس الشعب السوري بيانا رد فيه علي الاعتداءات الإسرائيلية ضد هضبة الجولان وأهلها حيث قال : إن ممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل، والمتمثلة بمحاولات السطو على آلاف الدونمات الزراعية من أراضي الجولان عبر إقامة المزيد من التوربينات الهوائية انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية، وتعد سافر على أملاك السكان وأرزاقهم.


وذكر المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: “إن السلوكيات العنصرية التي تستمر قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم باتباعها هي امتداد لسلسلة الممارسات العدوانية الإجرامية المتكررة بحق أهلنا في الجولان المحتل ومحاولات يائسة لتغيير بنيته السكانية والديموغرافية والجغرافية لجذب المزيد من قطعان الصهاينة والمستوطنين في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 الذي اعتبر فيه قرار كيان الاحتلال بفرض قوانينه وولايته وإدارته على الجولان لاغياً وباطلاً”.


وشدد البيان علي أن كل ذرة من تراب الجولان جزء لا يتجزأ من أرض سورية، مجدداً الوقوف الدائم بالوسائل كافة إلى جانب أبناء الجولان حتى استعادة كامل ترابه وعودته غير منقوص إلى الوطن الأم سوريا.


وأتم المجلس بيانه بتوجيه التحية إلى أهالي الجولان السوري المحتل الصامدين الصابرين وهم يتصدون بكل قوة وبسالة لآلة الاحتلال واعتداءاتها ولأسرى الجولان في سجون الاحتلال، مؤكداً أن بطولات أهلنا الميامين في الجولان عنوان للأحرار والمناضلين في وجه الطغيان والاحتلال.

 

سوريا تدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها

أدانت سوريا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية أمس، مؤكدة أن ممارسات الاحتلال الإجرامية لن تقابل إلا بمزيد من تمسك الفلسطينيين بحقوقهم، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن بيان وزارة الخارجية وصفها تصعيد الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة بالممارسات الإجرامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان أحدثها المجزرة التي ارتكبها في مدينة جنين ومخيمها أمس، وأدت إلى استشهاد وإصابة نحو 100 فلسطيني.

في وقت سابق، انطلقت محادثات اجتماع "أستانة 20" حول سوريا، والذي يستمر لمدة يومين ومن المنتظر أن يشارك في أعماله بصفة مراقبين ممثلو الأمم المتحدة ولبنان والعراق والأردن.