رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأمريكي لليبيا يؤكد دعم جهود الأمم المتحدة لجمع صفوف الليبيين

نشر
السفير ريتشارد نورلاند
السفير ريتشارد نورلاند

أكد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، دعم بلاده لجهود مبعوث الأمم المتحدة الرامية إلى جمع صفوف الليبيين للتغلب على كل العقبات.

وأشاد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى ليبيا فى تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، بالإحاطة التي قدمها الممثل الخاص للأمين العام عبدالله باتيلى أمام مجلس الأمن، موضحا أن الإحاطة قدمت تعريفًا بالعقبات الرئيسية أمام تحديد خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفقا لوكالة الأنباء الليبية.

أخبار أخرى…

ليبيا: ترحيل 165 مهاجراً نيجيرياً إلى بلدهم

أعلنت سلطات ليبيا أنّها رحّلت الثلاثاء إلى نيجيريا، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، 165 مهاجراً نيجيرياً، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وذلك في إطار برنامج للعودة الطوعية تنفّذه المنظمة الدولية.

وقال المتحدّث باسم جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا العقيد هيثم بلقاسم لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ السلطات الليبية «رحّلت 165 مهاجراً غير شرعي إلى نيجيريا» على متن رحلة جوّية خاصة. وأوضح أنّه من بين المهاجرين الذي جرى ترحيلهم «90 امرأة و9 أطفال».

ووُضعت هؤلاء النسوة مع أطفالهن في غرفة بمقرّ جهاز مكافحة الهجرة في طرابلس تحت حراسة شرطيات راقبن توزيع وجبات الطعام والمشروبات ومستلزمات السفر عليهنّ من قبل موظفي المنظمة الدولية للهجرة.

وجرى ترحيل المهاجرين من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الليبية الخاصة «البراق».

ووفق بلقاسم فإنّه «من المقرّر تنظيم رحلات أخرى الأسبوع المقبل إلى نيجيريا».

وكانت بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا قد عبّرت الأسبوع الماضي عن قلقها إزاء «الاعتقال التعسّفي» لآلاف المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا، مطالبة السلطات الليبية بوقف هذه الإجراءات ومعاملة المهاجرين بـ«كرامة» و«إنسانية».

وأطلقت الأجهزة الأمنية في غرب ليبيا وشرقها حملات واسعة لضبط المهاجرين غير النظاميين، وأوقفت آلافاً منهم في مدن مختلفة.

وتقول الأمم المتحدة إنّ المهاجرين يجري اعتقالهم بطريقة «تعسّفية»، ويتعرّضون غالباً لعمليات «قتل وإخفاء قسري وتعذيب» أو حتى لـ«عبودية وعنف جنسي واغتصاب وغيرها من الأعمال اللاإنسانية».

وتنفي السلطات الليبية هذه الاتهامات، مؤكّدة أنّها لا تلجأ إلى العنف، وأنّ جميع المهاجرين يتلقّون الخدمات والرعاية اللازمة لهم في مراكز الاحتجاز.