رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحيفتان إماراتيتان: أبوظبي تسعى لتعزيز فرص الأمن والاستقرار العالمي

نشر
الأمصار

 أكدت صحيفتا (الوطن) و(الاتحاد) الإماراتيتان أن أبوظبي تسعى لتعزيز فرص الأمن والاستقرار العالمي، وتهيئة ظروف معيشية أفضل للمجتمعات؛ وذلك بهدف الحيلولة دون تفاقم أوضاع اللاجئين، ووقف ما يتعرضون له من مآسٍ إنسانية، تعزيزاً للتضامن والتعاون الدوليين.

وذكرت صحيفة (الوطن) - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان "لعالم أكثر استقراراً وتنمية" - أنه برؤى مستقبلية ومن خلال استراتيجيات بناءة وثوابت راسخة تجاه مختلف الملفات والقضايا بهدف تحقيق نقلات تواكب الطموحات في تعزيز الأمن والسلام والتنمية على الساحة العالمية عبر تنسيق الجهود لصالح كافة الشعوب، ترسخ دولة الإمارات مكانتها كعاصمة عالمية تعمل لخير جميع الدول بفضل عزيمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجهاته التي يجمع العالم على فاعليتها الاستثنائية وتأثيرها الذي يرسم المسارات الأكثر أهمية نحو عالم أفضل من خلال تعزيز التعاون والشراكات مع جميع الدول.

وأشارت إلى أن الرئيس الإماراتي أكد، خلال المباحثات مع رئيس جمهورية مالطا جورج فيلا، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون لما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر في مختلف المجالات لخدمة التنمية والازدهار المشترك، وهو ما تعمل عليه جمهورية مالطا بدورها من خلال حرصها على دفع العلاقات لتعزيز المصالح المشتركة وزيادة معدلات التبادل التجاري وفتح مجالات جديدة في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، وسعيهما لدعم السلام والاستقرار والتنمية على المستوى العالمي وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات ومنها التغير المناخي، إذ تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب28"، وذلك من خلال التنسيق المشترك بين البلدين لتعزيز الاستجابة الدولية لخطر التغير المناخي.

من جانبها، أوضحت صحيفة (الاتحاد) تحت عنوان "مساندة اللاجئين"، أن دعم ومساندة قضايا اللاجئ العالمي جزء مهم من جهود الدولة الإنسانية، وأساس في سياستها بدعم الشعوب المنكوبة، وتجسيد لنهجها في تحقيق الأمن والاستقرار؛ وذلك بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين على مواجهة الظروف الصعبة، خاصة في ظل تفاقم مشكلة اللجوء جرّاء النزاعات والحروب الدائرة وتأثير تغير المناخ، وارتفاع أعدادهم إلى رقم قياسي وصل 110 ملايين خلال العام الحالي.