رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب قبالة الساحل الجنوبي لميانمار

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية فى ميانمار أن زلزالا بقوة 5.1 درجة ضرب قبالة الساحل الجنوبي لميانمار اليوم الاثنين، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار كبيرة أو إصابات.

وأوضحت الإدارة أن مركز الزلزال يقع على بعد 152 كيلومترا جنوب مدينة رانجون، وعلى عمق 10 كيلومترات، وفقا لما ذكرته شبكة " إيه بى سى نيوز" الأمريكية .

وقد شعر سكان تايلاند المجاورة بالهزة الأرضية في العاصمة بانكوك ومقاطعة نونثابوري التي تبعد مسافة 450 كيلومترا من مركز الزلزال.

وميانمار تعرف أيضاً باسم بورما أو براهماديش، هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا. تحدها من الشمال الشرقي الصين ومن الشمال الغربي الهند وبنغلاديش ومن الغرب خليج البنغال ومن الجنوب الشرقي تايلاند ولاوس. 

في 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند البريطانية أو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة، حيث كانت إحدى ولايات الهند البريطانية تتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن. 

وفي 1940 كوّنت ميليشيا الرفاق الثلاثون جيش الاستقلال البورمي وهو قوة مسلحة معنية بطرد الاحتلال البريطاني، وقد نال قادته الثلاثون التدريب العسكري في اليابان، وقد عادوا مع الغزو الياباني في 1941 مما جعل ميانمار بؤرة خطوط المواجهة في الحرب العالمية الثانية بين بريطانيا واليابان، 

وفي يوليو 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء أعادت بريطانيا ضمها كمستعمرة، حتى أن الصراع الداخلي بين البورميين أنفسهم كان ينقسم بين موال لبريطانيا وموال لليابان ومعارض لكلا التدخّلين، وقد نالت استقلالها أخيراً سنة1948 م وانفصلت عن الاستعمار البريطاني. 

ويختلف سكّان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للدولة، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمية ويطلق على هؤلاء (البورمان) وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات المتعددة جماعات الأراكان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات، أراكان بورما وجماعات الكاشين وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات.

 

أخبار أخرى..

إشادة أمريكية بالمغرب في ختام "الأسد الأفريقي

أشاد الفريق الأول مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، المعروفة اختصارات بـ"أفريكوم"، الذي شهد للجيش المغربي بـ”احترافية وجاهزية أسهمت في تنظيم ناجح للدورة التاسعة عشرة من التدريبات المشتركة الأسد الإفريقي”.