رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

معرض الجزائر الدولي ينطلق الثلاثاء المقبل.. تفاصيل

نشر
الأمصار

صرح وزير التجارة الجزائري، الطيب زيتوني، اليوم الأحد، أن الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي، ستشهد مشاركة نوعية للعارضين والدول المشاركة في بلادنا إلى 4.2 بالمئة والذي تفسره القفزة النوعية في الصادرات خارج المحروقات.

وأفاد وزير التجارة الجزائري، أن عدد العارضين ارتفع خلال هذه الطبعة في عدة مجالات. وارتفعت المساحة الاجمالية للعرض بنسبة 10 في المئة مقارنة بالطبعات السابقة. إذ بلغت 24 ألف و390 متر مربع، منها 23 ألف و850 متر مربع للعارضين الجزائريين فقط. و1935 متر مربع بالنسبة للأجانب.

 

أما بالنسبة لعدد العارضين وبالمقارنة مع الطبعات السابقة، فقد ارتفع عدد المؤسسات العارضة من 323 عارضا إلى 473. بينهم 157 مؤسسة عمومية و316 خاصة.

 

بينما ستكون وزارة الدفاع الوطني ممثلة بـ 16 مجمعات كبرى التي تحتوي العديد من المؤسسات. ووحدات الانتاج ذات الطابع الصناعي كقطاع الصناعة الميكانيكية والنسيج وبناء السفن.

ويشارك في معرض الجزائر الدولي 30 دولة أجنبية منها 28 دولة بجناح رسمي وشركتين أجنبيتين.

ويتعلق الأمر بـ 11 دولة إفريقية وهي السنغال، مالي، غانا، الكاميرون، الموزنبيق، النيجر. كينيا، تونس، تنزانيا، موريتانيا وليبيا.

بالإضافة إلى 5 دول أوروبية، ممثلة في إيطاليا كضيف شرف، ألمانيا، فرنسا، تركيا وبيلاروسيا. كما ستشارك دولو روسيا الاتحادية عن طريق سفارتها.

وستشارك أيضا 5 دول عربية وهي فلسطين، الصحراء الغربية، مصر، سوريا، والأردن.

بالإضافة إلى ذلك، 5 دول آسياوية وهي إيران، الفيتنام، أذربيجان، بنغلاديش، باكستان. أما أمريكا اللاتينية فهي ممثلة بدولتين البرازيل وكوبا.

أخبار أخرى..

رئيس الجزائر يختتم زيارته الأولى لروسيا.. تفاصيل

اختتم الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون زيارته الأولى إلى موسكو، والتي استمرت ثلاثة أيام، بالإعلان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن "شراكة استراتيجية" بين البلدين والتوقيع على ثماني معاهدات تشمل مجالات عدة.

كما شارك تبون في فعاليات منتدى سان بطرسبيرج وقام أيضا بتدشين نصب تذكاري للأمير عبد القادر في قلب موسكو امتنانا للدور الذي لعبه في حماية أعضاء القنصلية الروسية في دمشق سنة 1860.

وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها تبون إلى روسيا منذ توليه سدة الحكم في 2019. فيما تجمع البلدان علاقات اقتصادية وعسكرية قوية، إذ تعتبر موسكو من بين مزودي الأسلحة الأساسيين للجزائر.

اتفاقيات التعاون

وشملت الاتفاقيات التعاون في منظومة القضاء وقطاعات الزراعة والاتصالات والثقافة بالإضافة إلى استكشاف الفضاء "لأهداف سلمية"، أما في مجال الطاقة، فتعهدت الدولتان بتكثيف التعاون في مجال التنقيب عن المحروقات وإنتاجها، وتكرير النفط والغاز.