رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دعوة أردنية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

نشر
الأمصار

دعا نائب رئيس وزراء الأردن الأسبق ممدوح العبادي لأردنة العمل في البلاد وإعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، مشيرا إلى "ضغط أمريكي لعدم عودتهم لأغراض سياسية".


وقال العبادي وهو رئيس "جمعية الشفافية" في ندوة يوم أمس السبت، إن عدد سكان الأردن 10 مليون، منهم 6.5 مليون أردني، بمعنى أن نسبة 35% من السكان في الأردن لا يحملون الجنسية الأردنية.

وأردف قائلا: "أهم هذه المجموعة (الذين لا يحملون الجنسية الأردنية) هم الأخوة السوريين، الذين استقبلنهم الأردن عندما كانت بلادهم غير مستقرة، لكن الآن هدأت الأحوال العامة في سوريا، خصوصًا أن 99% من اللاجئين السوريين في بلادنا هم من الجنوب السوري، والمنطقة الآن آمنة 100%".


ولفت العبادي إلى أن "قانون قيصر" يضر الأردن أكثر مما يضر سوريا، موضحا أن هناك دول دفعت مئات المليارات من الدولارات لتخريب سوريا ولم تستقبل أي لاجئ سوري، على الرغم من استقبال هذه الدولة الملايين من الأيدي العاملة الآسيوية.

وبيّن العبادي أن سوريا عادت إلى جامعة الدول العربية، ويجب تشكيل لجنة أردنية - سورية مشتركة فورا للانتهاء من الهجرة السورية.

 

الجيش الأردني يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بقطع أسلحة قادمة من سوريا


أسقط الجيش الأردني صباح اليوم الجمعة، طائرة مسيرة محملة بقطع أسلحة قادمة من الأراضي السورية.

وبحسب وسائل إعلام، قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".

وأضاف المصدر أنه وبعد إسقاط الطائرة تبين أنها تحمل قطع أسلحة متعددة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

وزير خارجية الأردن: نقرع جرس الإنذار حول تراجع الدعم للاجئين السوريين

حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من تبعات تراجع دعم المجتمع الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، وتقليص الخدمات التي تقدمها المنظمات الدولية للاجئين فيها، مشددًا على أن مسؤولية توفير العيش الكريم للاجئين هي مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.