رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: علاقاتنا مع الدول العربية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة

نشر
الأمصار

صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن العلاقات الروسية العربية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأضافت "زاخاروفا" في تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أن المبادرة الصينية تحترم سيادة بلادنا وعدم تأجيج الصراع، مضيفة أن المبادرة الصينية للحل في أوكرانيا هي الأكثر تماشيًا مع النهج الروسي. 

ولفتت إلى أن روسيا صاحبة حق وستقضي على الهجوم الأوكراني المضاد، مشيرة الى أن العملية العسكرية في أوكرانيا أُطلقت لوقف إراقة الدماء في دونباس على مدى 8 أعوام. 

 

اقرأ أيضاً..

روسيا تصف الأوضاع في الصحراء المغربية بـ"غير المستقرة"

 

شهدت جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى مع الجامعة العربية لبحث التعاون بين الطرفين، “تحولا مثيرا” في الموقف الروسي من قضية الصحراء المغربية.

وفي كلمته، تأسف فاسيلي نيبينزيا، ممثل روسيا الدائم بمجلس الأمن، لاستمرار ما وصفه بـ”الأوضاع المقلقة، وغير المستقرة” في منطقة الصحراء المغربية، ومناطق أخرى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويتزامن تصريح نيبينزيا مع وصول عبد المجيد تبون إلى موسكو في زيارة لتعزيز الشراكة التي تجمع البلدين، والبحث عن موافقة نهائية للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.

 

ومع “إصرار” قصر المرادية على وضع قضية الصحراء المغربية ضمن أولويات سياسته الخارجية، فمن المتوقع أن “تتطرق موسكو والجزائر للملف خلال زيارة تبون”، وسط “شكوك” حول بقاء الموقف الروسي في خانة الحياد الإيجابي من القضية، التي “ازدادت” حدتها مع تصريحات نيبينزيا الأخيرة.

 

محمد ظريف، محلل سياسي، يرى أن “الموقف الروسي من قضية الصحراء المغربية كان دائما يتسم بالازدواجية وغياب الوضوح، وما قاله ممثل موسكو بالأمم المتحدة ليس بالأمر الجديد”.

وأضاف ظريف، في تصريح لهسبريس، أن “وصف نيبينزيا الأوضاع في منطقة الصحراء المغربية بكونها غير مستقرة، أمر مردود عليه، لأن المنتظم الدولي شاهد على الاستقرار الذي تعرفه أقاليمنا الجنوبية”.

 

واعتبر المحلل السياسي عينه أن “زيارة تبون لا يمكن ربطها بتصريحات ممثل موسكو في الأمم المتحدة، أو بتأويلات حول وجود ضغط جزائري على روسيا من أجل تغيير موقفها من قضية الصحراء”، لأن ذلك “يعارض الأهداف الجزائرية من خلال الزيارة، وهي التعبير عن دعم موسكو في حربها في أوكرانيا”.