رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نبيه برى: انتخاب رئيس لبنان لن يتحقق إلا بالتوافق والحوار دون شروط

نشر
الأمصار

قال رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى إن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لن يتحقق إلا بالتوافق وبسلك طريق الحوار بدون شروط تحت سقف الدستور بشكل يحافظ على الميثاقية والشراكة.

جاء ذلك في تصريح له اليوم عقب انتهاء جلسة مجلس النواب اللبنانى الثانية عشر لانتخاب رئيس جديد للبلاد، والتي لم يتم التوصل فيها إلى انتخاب رئيس ينهي الفراغ الرئاسي المستمر منذ شهر نوفمبر الماضي.

وأضاف بري "كفى رميا بكرة المسئولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ، ولنعترف جميعاً بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وانتهاج سياسة الإنكار لن نصل إلى النتيجة المرجوة التي يتطلع إليها اللبنانيون والأشقاء العرب والأصدقاء في كل أنحاء العالم ، الذين ينتظرون منا أداءً وسلوكاً يليق بلبنان وبمستوى التحديات والمخاطر التي تهدده".

واستطرد قائلا "بداية البدايات للخروج من الموقف الراهن هو الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية ، وذلك لن يتحقق إلا بالتوافق وبسلك طريق الحوار... ثم الحوار... ثم الحوار بدون شروط ، وألا يلغي حق أحدٍ بالترشح."

وشدد على ضرورة أن تتقاطع بالحوار إرادات الجميع حول رؤيا مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق دون إقصاء أو عزل أو تحد أو تخوين، مؤكدا على ضرورة أن يكون الحوار تحت سقف الدستور ويحافظ على الميثاقية والشراكة، معتبرا أن الأوان آن لكي يمتلك الجميع الجرأة والشجاعة من أجل لبنان .

وكانت جلسة مجلس النواب قد أسفرت عن عدم حصول أي من المرشحين على النسبة اللازمة للفوز من الجولة الأولى والمقدرة بأغلبية الثلثين (86 صوتا من بين 128 نائبا)، كما لم تنعقد جولة ثانية للتصويت.. وحصل مرشح الثنائي الشيعي الوزير الأسبق سليمان فرنجية على 51 صوتا فيما حصل مرشح المعارضة الوزير الأسبق جهاد أزعور على 59 صوتا.

بيروت.

 

 مسؤول إيطالي: لبنان يشكل مركزًا مهمًا للأعمال والتجارة الإيطالية

 

الأمصار

 

وفي وقت سابق أشاد رئيس الهيئات الإقتصادية بسفارة إيطاليا في بيروت محمد شقير، خلال اجتماع مع وفد من الشركات الإيطالية من تنظيم وزارة الخارجية الإيطالية، بالعلاقات اللبنانية الإيطالية التي "تختزن الكثير من الأعمال والنجاحات والشراكة القوية في الكثير من المجالات".

وأشار إلى لأن "ايطاليا كانت على مدى سنوات في مقدمة الشركاء التجاريين للبنان، كما ان الشركات الإيطالية لعبت دورًا بارزًا في عملية إعادة إعمار لبنان في تسعينيات القرن الماضي، وقد استمرت هذه العلاقة في خطى ثابتة، وهي اليوم تلقى دفعاً قوياً مع وجود شركة إيني الإيطالية كشريك اساسي في الكونسورتيوم الذي فاز في عمليات إستكشاف واستخراج النفط والغاز في لبنان".

لبنان يمر بأوضاع صعبة

واعتبر شقير أنّه من الصحيح أن "لبنان يمر في أوضاع صعبة، لكننا متفائلون بتطور الأوضاع إيجابًا في المدى المنظور، إستنادًا الى عوامل أساسية أبرزها التفاهمات الحاصلة في المنطقة جراء الإتفاق السعودي الإيراني والسعودي السوري وعودة سوريا الى الجامعة العربية، وكذلك ترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع إسرائيل، ومن المنتظر أن تبدأ شركة توتال عمليات الإستكشاف في البحر اللبناني في الجنوب في أيلول المقبل".

وشدد على "ضرورة تفعيل عمليات التواصل والتعاون بين القطاع الخاص اللبناني والإيطالي اللذين تربطهما تاريخ طويل من علاقة التعاون والشراكة الناجحة تحضيراً للمرحلة المقبلة، خصوصاً أن لبنان لديه الكثير من الفرص الواعدة، لا سيما في البنى التحتية، وكذلك في مجال الطاقة على اختلافها. كما لا بد من إرساء تعاون بنّاء بين الشركات اللبنانية والإيطاليا تحضيرا لعملية إعادة إعمار سوريا والعراق".
ودعا شقير إلى "مزيد من التفاعل وتنظيم اللقاءات بين الشركات اللبنانية والإيطالية، للبحث في سبل ترسيخ التعاون المشترك وتحديد الفرص المتاحة".