رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان الأربعاء 14 يونيو 2023

نشر
الأمصار

تلقى سعر الدولار اليوم أمام الليرة اللبنانية صدمة في السوق السوداء خلال تعاملات الأربعاء 14 يونيو/حزيران 2023، بفعل قرب حسم الرئيس.

ويصوت مجلس النواب اليوم الأربعاء لانتخاب رئيس جديدة للدولة، في جلسة تعد الثانية عشر لانتخاب رئيس للجمهورية الشاغر منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفيما مرت جميع الجلسات السابقة طبيعية حيث كان يعلم الجميع نتائجها، تأتي جلسة اليوم لتغير الأوضاع حيث تعد الأولى التي تشهد منافسة ومواجهة قوية بين مرشحين لكل منهم حظوظ قوية للوصول إلى المنصب.

فالمرشح الأول جهاد أزعور وزير المالية السابق الذي علق عمله  مديراً لمنطقة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي بعد توافق ثلاث أحزاب مسيحية عليها " التيار الوطني الحر ، وحزب القوات اللبنانية ، وحزب الكتائب"، في مواجهة المرشح الثاني سليمان فرنجيه النائب والوزير السابق المدعوم من حزب الله وحركة أمل.

ووفقا للقواعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تتاج لنصاب يمثل ثلث عدد النواب " 86 عضوا " من أصل 128 نائبا في البرلمان اللبناني".

ويحتاج المرشح الفائز الحصول على دعم ثلثي النواب في الدورة الأولى أو الأغلبية المطلقة في الدورة الثانية .

ويمر لبنان بأزمة سياسية اقتصادية وسط فراغ رئاسي وأزمات اقتصادية بدأت منذ 2019 ،وأدت لتعثر لبنان في سداد التزاماته، مع تدهور سعر الليرة اللبنانية ليصل قيمة الدولار إلى ما يزيد عن 93 ألف ليرة مقابل 1500 ليرة قبل الأزمة .

سعر الدولار على منصة صيرفة

وحافظ سعر الدولار على منصة صيرفة التابعة للبنك المركزي اللبناني على مستواه عند 86.200 ألف ليرة لبنانية وسط نشاط للتعاملات بقيمة 141 مليون دولار ، وفقا لآخر بيانات صادرة عن مصرف لبنان المركزي.

سعر الدولار مقابل الليرة في السوق السوداء

واستقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم في السوق السوداء إلى مستوي 93.000 ألف ليرة للشراء و 93.300 ألف ليرة للبيع

سعر الدولار الرسمي

وسجل سعر الدولار اليوم وفقا للبنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

أخبار أخرى..

مسؤول إيطالي: لبنان يشكل مركزًا مهمًا للأعمال والتجارة الإيطالية

أشاد رئيس الهيئات الإقتصادية بسفارة إيطاليا في بيروت محمد شقير، خلال اجتماع مع وفد من الشركات الإيطالية من تنظيم وزارة الخارجية الإيطالية، بالعلاقات اللبنانية الإيطالية التي "تختزن الكثير من الأعمال والنجاحات والشراكة القوية في الكثير من المجالات".

وأشار إلى لأن "ايطاليا كانت على مدى سنوات في مقدمة الشركاء التجاريين للبنان، كما ان الشركات الإيطالية لعبت دورًا بارزًا في عملية إعادة إعمار لبنان في تسعينيات القرن الماضي، وقد استمرت هذه العلاقة في خطى ثابتة، وهي اليوم تلقى دفعاً قوياً مع وجود شركة إيني الإيطالية كشريك اساسي في الكونسورتيوم الذي فاز في عمليات إستكشاف واستخراج النفط والغاز في لبنان".

لبنان يمر بأوضاع صعبة

واعتبر شقير أنّه من الصحيح أن "لبنان يمر في أوضاع صعبة، لكننا متفائلون بتطور الأوضاع إيجابًا في المدى المنظور، إستنادًا الى عوامل أساسية أبرزها التفاهمات الحاصلة في المنطقة جراء الإتفاق السعودي الإيراني والسعودي السوري وعودة سوريا الى الجامعة العربية، وكذلك ترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع إسرائيل، ومن المنتظر أن تبدأ شركة توتال عمليات الإستكشاف في البحر اللبناني في الجنوب في أيلول المقبل".

وشدد على "ضرورة تفعيل عمليات التواصل والتعاون بين القطاع الخاص اللبناني والإيطالي اللذين تربطهما تاريخ طويل من علاقة التعاون والشراكة الناجحة تحضيراً للمرحلة المقبلة، خصوصاً أن لبنان لديه الكثير من الفرص الواعدة، لا سيما في البنى التحتية، وكذلك في مجال الطاقة على اختلافها. كما لا بد من إرساء تعاون بنّاء بين الشركات اللبنانية والإيطاليا تحضيرا لعملية إعادة إعمار سوريا والعراق".
ودعا شقير إلى "مزيد من التفاعل وتنظيم اللقاءات بين الشركات اللبنانية والإيطالية، للبحث في سبل ترسيخ التعاون المشترك وتحديد الفرص المتاحة".

بدوره، اشاد مدير المكتب التجاري في السفارة الإيطالية في لبنان كلاوديو باسكوالوتشي، بالعلاقات الإيطالية اللبنانية، مؤكدًا أنّ "لبنان يشكل مركزًا مهمًا للأعمال والتجارة الإيطالية".

وأوضح أن "الوفد الإيطالي مؤلف من شركات تعنى بقطاع الطاقة والبنية التحتية والبناء"، مشيرًا إلى أن "إيطاليا مهتمة ببناء تحالفات بين الشركات الإيطالية واللبنانية، خصوصًا في أفريقيا حيث تولي الحكومة الإيطالية إهتمامًا خاصاً بالإستثمار في أفريقيا، وهي تخصص دعماً لهذه الإستثمارات".
ولفت إلى أنه "من خلال عمليات التبادل التجاري بين ايطاليا ولبنان، تم ملاحظة حصول تحوّل لجهة تطور قدرات الصناعة اللبنانية وتنامي الإعتماد على المنتجات اللبنانية".

وفي نهاية الإجتماع الذي بحث في سبل تعزيز التعاون بين الشركات اللبنانية والإيطالية، تم الإتفاق على أن يُعِدّ الجانب اللبناني ورقة عن الفرص الإستثمارية المتاحة وقدرات الشركات اللبنانية لتسليمها الى الجانب الإيطالي، على أن يقوم الأخير بإعداد ورقة عن القطاعات والدول التي تهتم فيها الشركات الإيطالية لتسليمها الى الجانب اللبناني.

بعد ذلك عقدت لقاءات عمل ثنائية بين الشركات الإيطالية ورجال أعمال لبنانيين، تخللها البحث في إمكانية التعاون والفرص المتاحة في هذا الإطار.