رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يتفقد الوحدة الصحية بالبحيرة ضمن مشروعات "حياة كريمة"

نشر
الأمصار

تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الوحدة الصحية ضمن مشروعات "حياة كريمة" بقرية الأبعادية بالبحيرة.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، لافتتاح عدد من مشروعات "حياة كريمة" ولقاء عدد من الأهالي والقيادات الشعبية بالمحافظة.

كما تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، دار مسنين بقرية الأبعادية، واطمأن على النزلاء بالدار.

وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجمع الخدمات التكنولوجية ضمن مشروعات "حياة كريمة" بقرية الأبعادية بالبحيرة.

 الرئيس السيسي يتفقد الوحدة الصحية ضمن مشروعات حياة كريمة
الرئيس السيسي يتفقد الوحدة الصحية ضمن مشروعات حياة كريمة
 الرئيس السيسي يتفقد الوحدة الصحية ضمن مشروعات حياة كريمة
الرئيس السيسي يتفقد الوحدة الصحية ضمن مشروعات حياة كريمة
الرئيس السيسي يتفقد مجمع الخدمات التكنولوجية
الرئيس السيسي يتفقد مجمع الخدمات التكنولوجية

أخبار أخرى..

مفتي مصر: تعزيز التواصل بين الشعوب ضرورة لتحقيق السلام العالمي

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية يعزز بناء الوعي الديني للناس، ويساهم في نشر رسالة السلام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي ويصحح الكثير من المعلومات المغلوطة التي تروجها جماعات التطرف والتشدد.

وشدد المفتي على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة من أجل تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، لأن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام العالمي والاستقرار المجتمعي.

جاء ذلك خلال لقاء المفتي مع الدكتور محمد عبدالكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وذلك على هامش حضور مفتي الجمهورية «منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب» في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، المقرر انعقاده الأربعاء.

وأضاف مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على المنهجية العلمية والتأصيل الشرعي وإدراك الواقع المعاصر، مع ضرورة تأهيل العلماء والمفتين على مهارات الإفتاء؛ وذلك لضمان إصدار فتاوى متوافقة مع أصول الدين وتناسب الظروف الراهنة، وتلبِّي حاجات المجتمعات المسلمة.

وأوضح المفتي أنَّ دار الإفتاء لديها تجربة رائدة في مجال تدريب وتأهيل المفتين من خلال برامج تدريبية تستمر إلى ثلاث سنوات، مشيرًا إلى تخرج العديد من العلماء من مختلف بلدان العالم في هذه الدورات، وقد تولى بعضهم مناصب الإفتاء في بلادهم، وهو ما يؤكد الريادة الدينية للمؤسسات الدينية المصرية.

وأكد المفتي أن تبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية يساهم في توسيع آفاق المعرفة والفهم المتبادل للقضايا الدينية والاجتماعية، ويُمكِّن المؤسسات الدينية من الاستفادة من تجارب بعضها البعض وتطوير أساليب العمل والتعامل مع التحديات الراهنة.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أهمية تكاتف المؤسسات الدينية في ظل التحديات التي تعصف بالعالم المعاصر، مشددًا على أن التعاون بين المؤسسات الدينية يساهم في تعزيز الحوار البنَّاء والتفاهم العالمي بين الشعوب، ويعزز قيم التسامح والعيش المشترك؛ لأنه بالتواصل المستمر وتبادل الخبرات والمعرفة يمكن لهذه المؤسسات أن تسهم في تقديم رؤية دينية متسامحة ومتوازنة للتحديات العالمية الراهنة.

وفي ختام اللقاء، أهدى مفتي الجمهورية درع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي؛ تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار والتعاون الديني والتفاهم العالمي بين الدول والشعوب.