رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: أي تسوية أمريكية مع إيران لن تُلزم إسرائيل

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه «أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاق النووي مع إيران لن يوقف برنامجها النووي، وإنما سيسمح بتدفق الأموال إلى المنظمات المسلحة».

 

وأشار نتنياهو في تصريح له، إلى أنه «أكد لوزير الخارجية الأمريكي أن أي تسوية مع إيران لن تلزم إسرائيل، وأن تل أبيب ستواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية أمنها».

 

اقرأ أيضًا..

مجلس التعاون الخليجي يطالب إيران بالاستجابة لحل قضية الجزر الإماراتية بالمفاوضات


أكد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

وأكد المجلس الوزاري لدول مجلس تعاون الخليج العربي، على دعم سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتبار أن أية ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران في الجزر الثلاث باطلة ولاغية وليست ذات أثر على حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث.

 ودعا المجلس الوزاري إيران للاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وكان قد عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته 156 اليوم الأحد 22 ذو القعدة 1444هـ الموافق 11 يونيو، في مقر الأمانة العامة، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.

وشارك في الاجتماع الوزاري: وزير دولة بالإمارات العربية المتحدة خليفة شاهين المرر، ووزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، و الشيخ  سالم عبد الله الجابر الصباح وزير الخارجية بدولة الكويت، و جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي نفس السياق، أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العرب، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.