رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يلقى قنابل غاز على أهالى بلدتين في لبنان

نشر
الأمصار

ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل غازية على أهالي كفرشوبا والعرقوب المتظاهرين ضد تجريف أراضيهم، ووضع أسلاكا شائكة بهدف ضم أجزاء من أراض لبنانية محتلة.

 

أفادت وسائل إعلام بأن هناك استنفارا أمنيا متبادلا على الحدود جنوبي لبنان، فيما أرسل الجيش اللبناني وقوات اليونفيل تعزيزات بعد توافد مئات المتظاهرين لاعتراض آليات الجيش الإسرائيلي التي تعمل على وضع أسلاك شائكة وتثبيت نقاط ضمن الأراضي اللبنانية المحتلة.

وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع عند الحدود لإبعاد المتظاهرين الذين يحاولون إزالة الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش الإسرائيلي.

 

هذا ويسيطر هدوء حذر عند الحدود وسط استنفار أمني متبادل بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي.

 

وقال جيش اللبناني في تغريدة على "تويتر": "ننفذ انتشارًا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي".

 

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "أعمال شغب اندلعت قبل قليل في منطقة جبل روس على الحدود اللبنانية حيث قام بعض المشاغبين بمحاولة تهريب العائق الأمني وألقوا الحجارة نحو قوة عسكرية كانت تعمل هناك".

 

اقرأ أيضًا..

جيش لبنان ينتشر فى المنطقة الحدودية الجنوبية بكفر شوبا


أعلن جيش لبنان تنفيذ انتشار فى المنطقة الحدودية فى كفرشوبا جنوبى البلاد وذلك فى مواجهة الجيش الإسرائيلى بعدما شهدت البلدة توترًا، اليوم/الجمعة/، بين عدد من المواطنين وأفراد من الجيش الإسرائيلى إثر احتجاج سكان المنطقة على سياج وأعمال انشائية فى منطقة بجانب الخط الأزرق الذى تراقبه الأمم المتحدة كخط لوقف اطلاق النار، فضلاً عن أنها منطقة من بين 13 منطقة يتحفظ لبنان على وجودها تحت سيطرة الجيش الإسرائيلى.

وتوافد عدد من المواطنين اللبنانيين إلى الأسلاك الشائعة التى وضعها الجيش الإسرائيلى لعزل منطقة أعماله عن الأراضى اللبنانية، منددين بإقدام إسرائيل على مثل هذه الإنشاءات بالمخالفة للقرارات الأممية بشكل يشكل استفزازًا للبنانيين. كما تصدى مواطنون لجرافات الجيش الإسرائيلى ورشقوها بالحجارة، فرد الجانب الإسرائيلى بقابل غاز مسيل للدموع.

واحتشدت قوات الجيش اللبنانى على طول الخط الأزرق معلنين حالة الاستعداد.

من ناحية أخرى، كشفت الإعلامية  الكويتية فجر السعيد، تفاصيل ما حدث معها في لبنان عبر تغريدة لها علي تويتر قائلة  "أنّه تمّ التحقيق معها في مطار بيروت الدولي قرابة 5 ساعات، قبل أن تكشف أنّ السلطات وضعت اسمها ضمن قائمة الممنوعين من دخول البلاد بسبب مواقفها السياسية".