واشنطن: لا نرى أي مؤشر لنشوب حرب نووية

صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن لا ترى أي سبب لتغيير جهوزية قواتها أو أي خطر وشيك، فيما يتعلق بنشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس.

وأشار كيربي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لا ترى الولايات المتحدة أي مؤشر خطر لنشوب حرب نووية فيما يتعلق بتقارير عن نقل أسلحة نووية تكتيكية روسية، ونشرها على أراضي بيلاروس". 

وأضاف: "لا نرى أي مؤشر خطر وشيك بحدوث حرب نووية في أوكرانيا أو في القارة".

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق يوم الجمعة، أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروس سيبدأ فور الانتهاء من إعداد المرافق اللازمة في 7 و 8 يوليو.

كما قال سكرتير مجلس أمن بيلاروس ألكسندر فولفوفيتش، في وقت سابق، إن بلاده ستنشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على أراضيها، لأن الغرب لم يترك لها خيارا آخر.

اقرأ أيضًا..

البيت الأبيض: روسيا تتحمل مسئولية انفجار سد كاخوفكا

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن واشنطن تواصل تقييم الوضع فيما يتعلق بالأضرار التى لحقت بسد نوفا كاخوفكا، ولكنها تحمل روسيا بالفعل فى المرحلة الحالية، المسؤولية عن انفجار السد كونه يقع فى الأجزاء التى تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون.

وأضافت جان بيير، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، حسبما نشر البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، الخميس، أن الولايات المتحدة تواصل تقييم الحادث وتظل على اتصال كامل مع الجانب الأوكرانى، واصفة الدمار الناتج عن هذا الانفجار بالـ"مفجع".

وشددت المتحدثة على أنه لو لم "تغزو" روسيا أوكرانيا، على حد تعبيرها، لما حدثت المأساة في المقام الأول، لذا فإن المسؤولية تقع على عاتق الكرملين.

وأكدت بيير "كان هذا السد تحت سيطرة روسيا، وهم يتحملون المسؤولية عن الدمار الذي سببته هذه الحرب"، مضيفة أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة الشعب الأوكرانيا.

في وقت سابق، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، عن قضاء القوات الروسية والسورية على 20 مسلحا خلال عملية مشتركة في محافظة حمص السورية.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري أوليج جورينوف، خلال مؤتمر صحفي، وفقا لقناة روسيا اليوم، الفضائية إنه في إطار العملية الخاصة للبحث عن جماعات إرهابية ومحاصرتها والقضاء عليها في المحافظات الجنوبية لسوريا، نفذت فصائل الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية أعمالا استطلاعية في البادية في محافظة حمص.