رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عقب سلسلة من المناوشات.. الهدوء الحذر يسود مرتفعات بلدة كفرشوبا اللبنانية

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة القوات اللبنانية بأن حالة من الهدوء الحذر تسود مرتفعات بلدة كفرشوبا اللبنانية في أعقاب سلسلة المناوشات بين المحتجين من أبناء العرقوب وجيش الاحتلال الإسرائيلي.


وبحسب الصحيفة اللبنانية؛ فقد تمكن المحتجون من إزالة حوالي 20 متراً من السياج الشائك المستحدث، ظهر اليوم الجمعة، إلا أنه تعرّض أكثر من 12 شاباً لحالات اختناق جراء القنابل الدخانية والمسيلة للدموع التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.

 

وثبّت الجيش اللبناني نقاطاً في منطقة كفرشوبا على الشريط الشائك تأكيداً على لبنانية الأرض.

من جانبه؛ دفع جيش الإحلال الأسرائيلي في وقت سابق، بقوة مدرعة كبيرة الى التلال المشرفة على بركة بعثاييل واتخذت لها مواقع قتالية لتواجه بقوة من الجيش اللبناني مزودة بقاذفات صاروخية وأسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة، فيما لا يزال الوضع في حال من التوتر الشديد.​

أخبار أخرى…

استنفار أمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

الأمصار

شهدت بلدة كفرشوبا على الحدود الجنوبية للبنان، اليوم الجمعة، مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي إثر إطلاق الأخير قنابل دخانية ومسيلة للدموع على محتجين رافضين تجريف الجيش أراض لهم.

وأفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، بأن قوات إسرائيلية ألقت قنابل دخانية على محتجين لبنانيين نددوا بأعمال حفر إسرائيلية بالقرب من الخط الأزرق الذي يفصل الأراضي المحتلة عن الأراضي المحررة في خراج البلدة.

 

ونفذ الأهالي وقفتهم الاحتجاجية، تضامنا مع الراعي إسماعيل ناصر من كفرشوبا، وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "يونيفيل" الذين استقدموا تعزيزات إلى المكان، بحسب وكالة الأناضول.

وأزال المحتجون شريطا حدوديا وضعه الجيش الإسرائيلي قرب بلدة كفرشوبا، وردموا نفقاً أقامه في المنطقة، فيما شهد المكان استنفارا كبيرا للجيش اللبناني وقوات"يونيفيل" في نقطة كفرشوبا، وفق مراسل الأناضول.

وخلال وقت قصير شهدت المنطقة هدوءا حذرا عقب تدخل قوات "يونفيل" لوقف التوتر بين المتظاهرين والجيش الاسرائيلي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر تغريدة على موقع "تويتر": إن "أعمال شغب اندلعت في منطقة جبل روس على الحدود اللبنانية وردت قواتنا مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات".

بدوره، حث المتحدث باسم قوات اليونيفيل، الأطراف اللبنانية والإسرائيلية على استخدام آليات التنسيق لمنع سوء الفهم والحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.

وفي وقت سابق، قال صندوق النقد الدولي إن لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل بشأن إصلاحات اقتصادية شاملة لتجنب "عواقب يتعذر إصلاحها" على اقتصاده ووقف تدهور أزمته الحادة والمتفاقمة.

وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك للصحفيين، اليوم، إن هناك حاجة لإصلاحات لوقف "الأزمة الشديدة والمتفاقمة" التي يواجهها الاقتصاد اللبناني.

وقال الصندوق إنه قلق بشأن التبعات التي لا يمكن إصلاحها على الاقتصاد في ضوء تأخر تنفيذ الإصلاحات.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة في تاريخه، حيث سجلت الليرة المحلية، أمس الخميس، مستويات 93 ألفا مقابل الدولار الواحد، بينما كان الدولار يساوي 1500 ليرة فقط قبل بدء الأزمة في نهاية 2019.