رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحيفة أمريكية: بلينكن يخطط لزيارة الصين الأسبوع المقبل

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يخطط لزيارة الصين، في وقت قريب من الأسبوع المقبل.

وكشفت "بوليتيكو" عن الزيارة على خلفية حصولها على معلومات من مصدرين اثنين مطلعين، على جدول عمل بلينكن خلال الفترة المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخارجية الأمريكية بصدد الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالزيارة المخطط لها الأسبوع المقبل، التي تعد الثانية لوزير خارجية أمريكي إلى بكين منذ نحو 5 سنوات، بحسب وكالة الأناضول.

وكان وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، مايك بومبيو زار الصين عام 2018.

وتعد زيارة بلينكن إلى الصين "متوقعة"، بعد تأجيل زيارة كان مقررا إجرائها في فبراير الماضي، عقب تبادل تصريحات ساخنة بين بكين وواشنطن بشأن منطاد تجسس صيني.

وشهدت الفترة الأخيرة إطلاق بلينكن تصريحات دبلوماسية تجاه الصين، كان آخرها تأكيده خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أمس، على أن واشنطن "لم تطلب من أي دولة الاختيار بينها وبكين"، وذلك تعليقا على تنامي العلاقات بين الصين والسعودية.

ونهاية مايو الماضي، جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التأكيد على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال "مفتوحة" مع الصين، بعد حادث وقع بين طائرة استطلاع أمريكية وطائرة صينية مقاتلة، الأسبوع الماضي.

وأوضح في كلمة أدلى بها خلال زيارته إلى السويد، أن أخطر شيء هو "عدم التواصل، حيث يترتب عليه سوء فهم".

وكان بلينكن شدد في فبراير أيضا، على رغبة بلاده في "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة" مع بكين، وذلك عقب واقعة رصد منطاد استطلاع صيني يحلق على ارتفاعات عالية فوق ولاية مونتانا، شمالي الولايات المتحدة.

أخبار أخرى..

خبراء الأرصاد الجوية الأمريكيون يعلنون بدء ظاهرة النينو الجوية

أعلن خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة، وصول ظاهرة مناخية طبيعية تعرف باسم "النينو"، والتي تتسبب في ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية.

وجاء في بيان لعلماء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (نوا) أن "ظاهرة النينو المتوقعة ظهرت ".

وقالت ميشيل لوريوكس من مركز التنبؤ بالمناخ التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: إنه "اعتمادا على قوتها، يمكن أن تتسبب النينو في مجموعة من التأثيرات، مثل زيادة مخاطر هطول الأمطار الغزيرة والجفاف في مواقع معينة حول العالم".

وتابعت: "يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم أو تخفيف بعض التأثيرات المتعلقة بظاهرة النينو. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلنينو إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة في درجات الحرارة، وتحديدا في المناطق التي تعاني بالفعل من درجات حرارة أعلى من المتوسط خلال ظاهرة النينو".

وفقا للإدارة فإن تأثير الظاهرة المناخية يكون أكثر وضوحا خلال فصل الشتاء، مما يؤدي إلى ارتفاع فرص درجات الحرارة الأكثر احترارا عن المتوسط في جميع أنحاء شمال الولايات المتحدة والأحوال الأكثر رطوبة من المتوسط في المنطقة من جنوب كاليفورنيا على طول ساحل الخليج الأمريكي.

 

ويمكن أن تعني الظاهرة أيضا حدوث ظروف أكثر جفافا من المتوسط في شمال غرب المحيط الهادئ.

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية: "لن تنتج كل هذه التأثيرات عن حدوث النينو لمرة واحدة، لكن ظاهرة النينو تزيد من احتمالات حدوثها".

وتعزز ظاهرة النينو ونظيرتها لا نينا الطقس القاسي في العديد من مناطق العالم. وترفع ظاهرة النينو متوسط درجات الحرارة العالمية، في حين أن لا نينا تخفض درجات الحرارة. وتظهران بالتناوب كل بضع سنوات.