رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره اللبناني تعزيز العلاقات

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في العديد من المجالات، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وجرى خلال اللقاء، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما تناول الجانبان أبرز الموضوعات المطروحة في الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش.


وقدم وزير الخارجية السعودي، شكر قيادة بلاده، وتقديرها لكافة الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية المختصة في لبنان، على سرعة تجاوبها في تحرير المواطن السعودي المختطف هناك.

وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية مكافحة التطرف واستكمال منع عودة داعش

وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية مكافحة التطرف ومواصلة العمل على منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال الوزير السعودي في كلمة اليوم الخميس في افتتاح الاجتماع الوزاري لـ”التحالف الدولي” ضد داعش المنعقد في العاصمة الرياض، إن بلاده ستبذل كل جهد لملاحقة داعش، مشددا على أن الرياض تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها.

كما أبرز أهمية العمل على منع داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله، حاثا دول العالم كافة على العمل سويا لنشر قيم التسامح والحوار.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن بلاده ملتزمة بدحر داعش والتخلص من آفة الإرهاب، إلا أنه نبه من أن أفغانستان، وبعض المناطق الإفريقية شهدت ارتفاعا في الهجمات الداعشية. 

كما حذر من أن الإبقاء على مسلحي داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم. ودعا الدول المعنية إلى إستعادة مواطنيها من مسلحي داعش الأجانب، معتبرا أن تلك الخطوة مهمة جدا من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا.

ويشارك المغرب في هذا الاجتماع بوفد يقوده سفير المملكة لدى الرياض مصطفى المنصوري ومدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اسماعيل الشقوري.

وينتظر أن يبحث الاجتماع مسار التعاون بين دول التحالف والتنسيق الدولي في مكافحة “داعش”، وبخاصة في القارة الإفريقية وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، ومنع تمدده وانتشاره حول العالم ومواصلة التنسيق المستمر للقضاء عليه تماما.